حمل حزب التجمع اليمني للإصلاح، محافظ محافظة شبوة عوض العولقي كامل المسؤولية عما آلت إليه الأمور في المحافظة، وما أفرزته من ضحايا ونهب وفوضى.
وأكدت الأمانة العامة للإصلاح، في بيان اليوم الخميس، أن عوض العولقي رفض كافة الجهود السياسية والاجتماعية والقبلية في احتواء الفتنة وقاد عمليات التحريض والاقتتال بمعية العناصر الخارجة عن القانون وباستخدام أسلحة الإبادة الجماعية بما فيها الطيران المسير ضد أبناء شبوة ومكوناتها ومنتسبي الجيش والأمن.
واعتبرت الأمانة العامة هذه الأعمال إمعانا وتنفيذا لأجندات غير وطنية بهدف الاجتثاث والإقصاء، مطالبة مجلس القيادة الرئاسي بإقالته وإحالته للتحقيق، وإلا فإن الإصلاح سيضطر إلى إعادة النظر في مشاركته في كافة المجالات.
وعبر الإصلاح عن أسفه وإدانته للفوضى والجرائم التي ارتكبتها المليشيات وكذا أعمال القمع والإقصاء الموجهة نحو القوى السياسية المؤيدة للشرعية والوحدات العسكرية والأمنية صاحبة الرصيد المشرف في مقاومة مليشيا الحوثي الإيرانية في المحافظات المحررة عموما وفي محافظة شبوة خصوصا والتي قدمت آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى والمعاقين.
وجاء في البيان: “والأشد والأنكى تدخل الطيران المسير بكثافة ومتابعته للمنسحبين بالقصف مخالفا بذلك كل الشرائع والقوانين الدولية.
وأدان الإصلاح بأشد العبارات ما أقدمت عليه العناصر الخارجة عن القانون في سلوك معبر عن عقلية العصابات التي تشكلت وامتلكت السلاح خارج إطار مؤسسات الدولة وخارج أهداف الشرعية في تحرير البلاد وإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة.
وعدّ هذا النهج الذي لم تشهده محافظة شبوة من قبل استهدافا ممنهجا للمشروع السياسي الوطني الذي ظل ملتفا حول الشرعية منذ بداية الانقلاب الحوثي الإيراني على الدولة، واستهدافا لكل قوى المجتمع الحية ومؤسسات الدولة العسكرية والأمنية ذات الرصيد الوطني.
وأوضح أنه تقع مسؤولية مجلس القيادة الرئاسي في محاسبة الضالعين في هذه الجريمة ومعالجة الأحداث بطريقة منصفة تعيد الاعتبار للمعركة الوطنية التي يخوضها الشعب ضد المشروع الحوثي الإيراني وتؤسس لحالة من الاستقرار السياسي، انطلاقا من المسؤولية القانونية للمجلس.
وطالب الإصلاح مجلس القيادة الرئاسي بسرعة معالجة تداعيات هذه الفتنة وجبر الضرر للمتضررين من أبناء شبوة، وإعادة الاعتبار لكافة الوحدات العسكرية والأمنية وجميع منتسبيها.
ودعا كافة الأحزاب والقوى السياسية والمكونات الاجتماعية إلى إدانة هذه الجرائم بما فيها اقتحام مقر الإصلاح بشبوة ونهب ممتلكاته، لإعادة الاعتبار للعمل السياسي والتعددية الحزبية.
كما دعا كافة المكونات الاجتماعية والقبلية بشبوة والمحافظات اليمنية عموما إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة الفتن ومشاريع الفوضى والانقلاب وحماية مؤسسات الدولة وجيشها ومقاومتها ورجالها المخلصين من حملات الاستهداف والشيطنة وبث الكراهية وتفتيت النسيج المجتمعي.
وحث الإصلاح مجلس القيادة الرئاسي على حشد الجهود والتركيز على مهمته الرئيسية والمنصوص عليها في قرار إنشائه وأبرزها استعادة الدولة والقضاء على الانقلاب الحوثي، وكذا تحسين الوضع المعيشي والخدمي لشعبنا اليمني الصبور.
وأشاد بجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، مؤكداً بأن التهاون مع أي مؤامرة قد تحول دون إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة في اليمن فإنها تستهدف في نفس الوقت مجلس التعاون لدول الخليج العربي وفي مقدمتهم الأشقاء في المملكة العربية السعودية.
نص البيان:
تابعت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح بأسف بالغ الأحداث والمواجهات التي شهدتها مدينة عتق بمحافظة شبوة، وما نتج عنها من استهداف وحدات أمنية وعسكرية والسيطرة على مقراتها من قبل المليشيات المسلحة التي لا تتبع مؤسسات الدولة الرسمية، التي استقدمها محافظ المحافظة عوض العولقي في مخالفة صريحة لنصوص القانون وقرار المجلس الرئاسي بإيقاف المواجهات والتي قامت بنهب الممتلكات العامة والخاصة واعتدت على منازل القيادات الأمنية والعسكرية وأحرقتها، وخلقت فوضى عارمة بالعاصمة عتق وعرضت حياة المواطنين للخطر وانتهكت أمنهم وكرامتهم وممتلكاتهم، كما وجهت إهانة بالغة لكل اليمنيين عموما بالدوس على العلم الوطني الذي يمثل رمزية الدولة ونظامها الجمهوري، وصولا إلى اقتحام مقر الإصلاح ونهب ممتلكاته في ظل تنظيم حملات التحريض الواسعة التي لا تستهدف الإصلاح فحسب بل تستهدف الحياة السياسية برمتها وتتعدى على ما تبقى من هامش ديمقراطي في المحافظات المحررة.
إننا إذ نعرب عن أسفنا وإدانتنا لهذه الفوضى والجرائم التي ارتكبتها هذه المليشيات وكذا أعمال القمع والإقصاء الموجهة نحو القوى السياسية المؤيدة للشرعية والوحدات العسكرية والأمنية صاحبة الرصيد المشرف في مقاومة مليشيا الحوثي الإيرانية في المحافظات المحررة عموما وفي محافظة شبوة خصوصا والتي قدمت آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى والمعاقين والأشد والأنكى تدخل الطيران المسير بكثافة ومتابعته للمنسحبين بالقصف مخالفا بذلك كل الشرائع والقوانين الدولية، فإننا ندين بأشد العبارات ما أقدمت عليه تلك العناصر الخارجة عن القانون في سلوك معبر عن عقلية العصابات التي تشكلت وامتلكت السلاح خارج إطار مؤسسات الدولة وخارج أهداف الشرعية في تحرير البلاد وإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة، حيث يعد هذا النهج الذي لم تشهده محافظة شبوة من قبل استهدافا ممنهجا للمشروع السياسي الوطني الذي ظل ملتفا حول الشرعية منذ بداية الانقلاب الحوثي الإيراني على الدولة، واستهدافا لكل قوى المجتمع الحية ومؤسسات الدولة العسكرية والأمنية ذات الرصيد الوطني.
وبهذا الصدد فإننا في الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح نؤكد على ما يلي:
– نحمل محافظ المحافظة عوض العولقي كامل المسؤولية عما آلت إليه الأمور وما أفرزته من ضحايا ونهب وفوضى، حيث رفض كافة الجهود السياسية والاجتماعية والقبلية في احتواء الفتنة وقاد عمليات التحريض والاقتتال بمعية العناصر الخارجة عن القانون وباستخدام أسلحة الإبادة الجماعية بما فيها الطيران المسير ضد أبناء شبوة ومكوناتها ومنتسبي الجيش والأمن، إمعانا وتنفيذا لأجندات غير وطنية بهدف الاجتثاث والإقصاء، ونطالب مجلس القيادة الرئاسي بإقالته وإحالته للتحقيق، وإلا فإن الإصلاح سيضطر إلى إعادة النظر في مشاركته في كافة المجالات.
– انطلاقا من المسؤولية القانونية لمجلس القيادة تقع على عاتقه مسؤولية محاسبة الضالعين في هذه الجريمة ومعالجة الأحداث بطريقة منصفة تعيد الاعتبار للمعركة الوطنية التي يخوضها الشعب ضد المشروع الحوثي الإيراني وتؤسس لحالة من الاستقرار السياسي.
– كما نطالب مجلس القيادة الرئاسي بسرعة معالجة تداعيات هذه الفتنة وجبر الضرر للمتضررين من أبناء شبوة، وإعادة الاعتبار لكافة الوحدات العسكرية والأمنية وجميع منتسبيها.
– ندعو كافة الأحزاب والقوى السياسية والمكونات الاجتماعية إلى إدانة هذه الجرائم بما فيها اقتحام مقر الإصلاح بشبوة ونهب ممتلكاته، لإعادة الاعتبار للعمل السياسي والتعددية الحزبية.
-كما ندعو كافة المكونات الاجتماعية والقبلية بشبوة والمحافظات اليمنية عموما إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة الفتن ومشاريع الفوضى والانقلاب وحماية مؤسسات الدولة وجيشها ومقاومتها ورجالها المخلصين من حملات الاستهداف والشيطنة وبث الكراهية وتفتيت النسيج المجتمعي.
– نحث مجلس القيادة الرئاسي على حشد الجهود والتركيز على مهمته الرئيسية والمنصوص عليها في قرار إنشائه وأبرزها استعادة الدولة والقضاء على الانقلاب الحوثي، وكذا تحسين الوضع المعيشي والخدمي لشعبنا اليمني الصبور.
– وإذ نشيد بجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية فإننا نؤكد بأن التهاون مع أي مؤامرة قد تحول دون إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة في اليمن فإنها تستهدف في نفس الوقت مجلس التعاون لدول الخليج العربي وفي مقدمتهم الأشقاء في المملكة العربية السعودية.
نسأل الله الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمختطفين والأسرى.
صادر عن الأمانة العامة التجمع اليمني للإصلاح
الخميس 11 أغسطس 2022م