خرج حزب الإصلاح بتعليق على الهجوم الحوثي الأخير الذي استهدف أرامكو السعودية، بالتزامن مع مشاورات في الرياض، التي ترفضها مليشيا الحوثي.
وقال نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، في تغريدة له على تويتر: “مع كل فرصة سلام يشعل الحوثي الحرائق، ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة”.
وأضاف العديني: “وفي كل مرة يؤكد (الحوثي) أن مساعي السياسي ليست ذات جدوى ولن تثمر ما بقي السلاح في قبضته. كلما تجاهلنا هذه الحقيقة منحنا مأساتنا عمراً إضافياً”. مؤكدًا أن “السلاح المنفلت يقتل كل مقررات السياسة ونتائج الحوارات”.
وشدد نائب رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح، على ضرورة نزع السلاح من قبضة المليشيات، كشرط رئيسي لأي اتفاق معها، وقال: “لم يكن حوار صنعاء غير المسبوق في تمثيله ونتائجه بحاجة لأكثر من ضبط السلاح وجعله حكراً على الدولة”.
وأكد: “هذا شرط الاتفاقات التي تصنع الاستقرار، أما الاتفاقات التي تتجاهل هذا الشرط ويتقبل أطرافها الانقسام العسكري فإنها تنتهي غالباً بحرب أكثر فداحة من تلك التي حاولت تجنبها”.
ياتي ذلك تزامنًا مع محاولات خليجية لعقد مشاورات يمنية، ترفضها مليشيا الحوثي، وتواجهها بمزيد من التصعيد ضد السعودية.