أثار خبر وصول الطفلة ” بثينة الريمي ” الناجية الوحيدة من أسرتها من قصف لطيران التحالف العربي أواخر الشهر الماضي في منطقة عطان بالعاصمة صنعاء جنون الحوثيين وبدأوا بكيل الاتهامات لحزب المؤتمر والرئيس السابق ” علي عبدالله صالح ” .
واتهم ناشطون حوثيون على مواقع التواصل الاجتماعي قوى في المؤتمر ومقربين من الرئيس السابق بتهريب الطفلة ” بثينة الريمي ” وعمها ” علي منصور الريمي ” من صنعاء إلى عدن ثم إلى العاصمة السعودية الرياض.
وقال حوثيون ” أن صالح كان قد تكفل بمصير الطفلة ” بثينة الريمي ” وأعلن تبنيها والاهتمام بها إلا أن الصور الواردة مساء اليوم من الرياض أثبتت عكس ذلك .
من جهته قال الناشط الإعلامي البارز في حزب المؤتمر ” حامد غالب ” أن عم بثينه يتحمل كامل المسؤولية لأنه كان هدفه هو الكسب الشخصي له حسب قوله . وقال ” غالب ” أن الطفلة ” بثينة ” تلقت عشرات العروض بالتبني من أوروبا واخرها من ألمانيا والتكفل بكامل احتياجاتها ودراستها وتنشئتها في المانيا لكن كانت العروض خاصة ببثينة فقط .
وزعم ” حامد ” أن الجمعية الي تواصلت مع عمها مؤخراً اسمها جمعية سماء مقرها قرب السفارة الامريكية بصنعاء وتواصل معه أربعة أشخاص وتم إلقاء القبض على ثلاثة منهم فيما رابع لايزال طليق حتى اللحظة .
وذكر ” غالب ” أسماء الذين تم القبض عليهم في صنعاء وهم ” سماء أحمد مقبل و ” عبدالله الحرازي” و ” فواد محمد ثابت” ورابع طليق يدعى ” صالح محمد ثابت ” لكنه عاد وال انه اخطأ في نشر هذه الاسماء وانها غير صحيحة.
. ووصلت مساء اليوم الطفلة بثينة الريمي إلى العاصمة السعودية الرياض بعد تنسيق بين جهات يمنية وأخرى سعودية في مركز الملك سلمان للإغاثة على إثرها تم نقل الطفلة ” بثينة ” من صنعاء إلى الرياض مروراً بعدن .