أدرجت الخارجية الأميركية ميلشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران وعدد من الجماعات الإرهابية منها داعش وتنظيم القاعدة ككيانات تشكل قلقا خاصا لمشاركتها في “انتهاكات مستمرة وجسيمة للحرية الدينية”.
وصنف وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن حركة الشباب وبوكو حرام وهيئة تحرير الشام والحوثيين وداعش، وداعش في الصحراء الكبرى، وداعش في غرب أفريقيا، وجماعة نصر الإسلام والمسلمين وطالبان، ككيانات تشكل قلقا خاصا.
كما صنف بالإضافة إلى الجماعات الإرهابية دولاً منها ميانمار (بورما)، والصين وإريتريا وإيران وكوريا الشمالية، بالإضافة إلى باكستان وروسيا والسعودية وطاجيكستان وتركمانستان.
وذكر الوزير بلينكن في بيان أنه “كل عام يتحمل وزير الخارجية مسؤولية تحديد الحكومات والجهات الفاعلة غير الحكومية التي تستحق التصنيف بموجب قانون الحرية الدينية الدولي بسبب انتهاكاتها للحرية الدينية”.
وأوضح أن “التحديات التي تواجه الحرية الدينية في العالم اليوم هي تحديات هيكلية ومنهجية وراسخة بعمق وموجودة في كل بلد. وأنها تتطلب التزاما عالميا مستداما من جميع الذين لا يرغبون في قبول الكراهية والتعصب والاضطهاد. كما أنها تتطلب اهتماما عاجلا من قبل المجتمع الدولي”.
وشدد على أن الولايات المتحدة “ستواصل الضغط على جميع الحكومات لمعالجة أوجه القصور في قوانينها وممارساتها ولتعزيز محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.