كشفت النيابة العامة في صنعاء “الخاضعة لسيطرة الحوثيين”، أمس الإثنين، رسمياً عن الدوافع والأسباب الحقيقية التي تقف وراء إقدام الجناة على تعذيب الشاب عبد الله الأغبري حتى فارق الحياة قبل حوالي عام.
وأكد وكيل النيابة للرأي العام أن دوافع الجريمة هي “سرقة التلفونات”، نافيا أن يكون السبب وفق ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، من مواضيع “الدعارة وإخفاء وسرقة الذواكر وابتزاز النساء”، مشيرا إلى أن هذا التوضيح كان أيضا “وصية المحكوم عليهم”.
وطالب الوكيل في تصريح صحفي، الناشطين ووسائل الإعلام بتحري المصداقية أثناء نشر الأخبار، لما لذلك من تداعيات سلبية وتشويه لأسر الجناة كما حدث مع أسرة السباعي وما تعرضت له نتيجة “النشر خاطئ”.
ونفذت السلطة القضائية في صنعاء، صباح الإثنين، حكم الإعدام في إصلاحية السجن المركزي، بحضور وكيل أولياء الدم.
وتم إعدام الأربعة الجناة الرئيسيين في واقعة القتل التي وثقت بكاميرا المراقبة، رميا بالرصاص، وهم “عبدالله السباعي، ووليد العامري، ومحمد الحميدي، ودليل الجربة”.