تحت هاشتاغ #‎الحوثيون_يقتلون_أهاليهم.. إنطلاق حملة إلكترونية للتنديد بجرائم مليشيا الحوثي بحق أقاربهم

محرر 331 يوليو 2021
تحت هاشتاغ #‎الحوثيون_يقتلون_أهاليهم.. إنطلاق حملة إلكترونية للتنديد بجرائم مليشيا الحوثي بحق أقاربهم

إنطلقت حملة إلكترونية واسعة مساء اليوم السبت للتنديد بتصاعد جرائم القتل المروعة التي ترتكبها عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بحق أقاربهم.

وانطلقت الحملة عند الساعة الساعة 8:00 مساء تحت هاشتاغ #الحوثيون_يقتلون_أهاليهم ‎#HouthisKillTheirRelatives.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني إن تصاعد جرائم القتل المروعة التي ارتكبتها عناصر مليشيا الحوثي المنخرطة فيما يسمى دورات ثقافية والعائدة من الجبهات بحق آبائهم وأمهاتهم وزوجاتهم وإخوانهم واقاربهم مؤخرا، مؤشر خطير يعكس مدى همجيتها ووحشيتها ودمويتها، وارهابها الذي لا يختلف عن القاعدة وداعش.

وأضاف الإرياني في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر أن هذه الجرائم الدخيلة على بلادنا ومجتمعنا تسلط الضوء من جديد على خطورة عمليات غسل الادمغة التي يتعرض لها عشرات الآلاف من عناصر مليشيا الحوثي فيما يسمى “دورات ثقافية” وتعبئتهم بالافكار الارهابية المتطرفة المستوردة من إيران،والتحريض الذي يتلقونه على المجتمع.

وأوضح أن هذه الظاهرة الخطيرة التي افرزتها دورات الشحن والتعبئة الدموية التي تكفر اليمنيين وتهدر دماء كل من يعارض مشروعها الظلامي حتى لو كانوا آبائهم وامهاتهم، تجسد الخطر الذي تمثله المليشيا (فكر، سلوك) على اليمن حاضرا ومستقبلا، وعلى أمن واستقرار المنطقة والعالم.

وأكد أن الحوادث التي تتداولها وسائل الاعلام من جرائم قتل عناصر مليشيا الحوثي لاقربائهم، لا تعبر عن العدد الحقيقي للظاهرة وأعداد الضحايا في ظل ما تفرضه المليشيا من قمع على الاعلاميين والصحفيين وحجب للحقائق بهدف التغطية على الجرائم والانتهاكات في مناطق سيطرتها.

وطالب الوزير المجتمع الدولي بإدراك حقيقة مليشيا الحوثي التي لا يمكن ان تتعايش مع الآخر، ولا يمكن ان تكون جزء من تسوية سياسية ومسار لبناء السلام في اليمن، كون ذلك يتعارض مع فطرتها ومشروعها، واسناد اليمنيين في معركة استعادة الدولة والتأسيس للمستقبل الذي يستحقونه.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept