أكدت مصر اليوم السبت على موقفها الثابت والداعم للشرعية الدستورية ووحدة اليمن وسلامة اراضيه.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان، مع وزير الداخلية المصري اللواء محمود توفيق.. وفقا لوكالة الأنباء الرسمية “سبأ”.
وبحث الوزيران خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون الامني بين البلدين في ظل التحديات التي تشهدها منطقتنا العربية في ظل التدخلات الايرانية السافرة في العديد من الدول العربية وتنامي ظاهرة الارهاب والتطرف.
وناقش اللواء حيدان مع الوزير المصري اوضاع الجالية اليمنية المقيمة في مصر والتي تزايد عددها في السنوات الاخيرة نتيجة الاوضاع التي تعيشها بلادنا منذ انقلاب الميليشيات الحوثية وسبل تقديم المزيد من التسهيلات لها في ظل هذه الظروف.. مشيداً بما قدمته وتقدمه جمهورية مصر من تسهيلات لاشقائهم اليمنيين.
واستعرض وزير الداخلية مع نظيره المصري مستجدات الاوضاع على الساحة الوطنية وجهود ومبادرات السلام الدولية والاقليمية في بلادنا، و رفض الميليشيات الانقلابية الحوثية لها، واستمرار تصعيدها العسكري على محافظة مأرب وقصف الاحياء المدنية ومخيمات النازحين بمختلف انواع الاسلحة الثقيلة.
وتطرق الى ما تشكله هذه الميليشيات من تهديد حقيقي لامن ممرات الملاحة الدولية، واستخدامها للجزر المترامية والشواطئ اليمنية في عمليات تهريب السلاح والمخدرات والاتجار بالبشر، منوهاً بضرورة وجود تعاون اقليمي ودولي من اجل وقف هذه التهديدات.
وأشار وزير الداخلية الى قضية حوض صافر العائم وما يمثله من تهديد بيئي خطير على كافة الدول المشاطئة للبحر الاحمر في ظل تعنت الميليشيات الانقلابية ورفضها السماح للفريق الاممي المكلف بمعاينة الخزان وتقييم الاضرار والبدء بعملية الصيانة.
وأكد بان حالة الخزان قد وصلت الى مرحلة سيئة تنذر بحدوث كارثة بيئية في أي وقت، وعلى المجتمع الدولي ودول الاقليم المعنية ضرورة التحرك للضغط على الميليشيات الانقلابية لتفادي الكارثة.
من جانبه اكد وزير الداخلية المصري على موقف مصر الثابت والداعم للشرعية الدستورية ووحدة اليمن وسلامة اراضيه والداعم لكافة جهود تحقيق السلام الشامل والدائم وفقا للمرجعيات المتفق عليها.
وأكد بأن مصر كانت وستظل داعماً رئيسياً للشعب اليمني وستقف معه في كل الظروف التي يمر بها.