تصاعدت بشكل لافت عمليات الاختطاف التي طالت ناشطين وقيادات مجتمعية مناهضين للفساد في المناطق الجنوبية وآخرين مناهضين للتطبيع مع الكيان الصهيوني وتماشي الانتقالي وترحيب قياداته بالتطبيع مع الكيان.
هذا التصعيد في عمليات الاختطاف برز بشكل كبير بعد الإعلان عن الاتفاق في العاصمة السعودية الرياض على عودة حكومة المناصفة إلى عدن والاتفاق على تأمينها.
وخلال الأيام القليلة الماضية فقط تعرض إمام مسجد وداعية سلفي وطالب في كلية الإعلام وقيادي في المقاومة الجنوبية وشابين آخرين للاختطاف ومداهمة منازلهم خلال يومين فقط من إعلان الاتفاق على عودة الحكومة، في المقابل يتهم ناشطون جنوبيون المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات بالوقوف خلف عمليات الاختطاف.
واتهم ناشطون من أسموها “مليشيات الانتقالي” بمعاودة اختطاف الداعية السلفي، ياسر القدسي الإثنين الماضي بعد مداهمة منزله في مديرية المنصورة، وحسب ما نُقل عن مقربين من القدسي فإن اختطافه جاء في أعقاب مهاجمته لدعوات التطبيع مع الكيان الصهيوني في خطبة ألقاها الجمعة الماضية.
كما تم اختطاف إمام مسجد عثمان بن عفان في مديرية المنصورة أيضاً بعدن الشيخ عبدالله السلال،
كما جرى مداهمة منزل أحد السلفيين يدعى مناف سعد سالم العزيبي وجرى اختطافه من داخل غرفته وأمام أبنائه.
وفي كلية الآداب بجامعة عدن تم اعتقال أحد الطلاب ويدعى نبيل حبيبات بسبب انتقاده بمنشورات ضد سلطة الفساد والفاسدين في عدن.
كما جرى اقتحام منزل طارق بجاش في المنصورة وإطلاق الرصاص داخل المنزل والتسبب بإرهاب الأطفال والنساء اللذين كانوا متواجدين في المنزل بالإضافة لإحراق غرفة النوم وإتلاف الثلاجات وشاشة التلفاز وبعض محتويات المنزل بعد رميها بالرصاص.
كما تم اختطاف شخصاً آخر يدعى أيمن الهبوب، من قبل أشخاص يتبعون القيادي الموالي للإمارات صالح السيد.
(الجنوب اليوم)