قال رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر اليوم الثلاثاء إن النصر على أحفاد كسرى “مليشيا الحوثي وإيران” مرهون بتغيير الإستراتيجيات وتحديد الأهداف والدفاع بصدق عن يمن واحد موحد.
وأضاف بن دغر في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “لن يكف الحوثيين عن نهجهم العدواني.. سيستمرون في الهجوم على الشعب اليمني وعلى المملكة ويجب علينا ألا نكف عن الاستعداد للمواجهة وتعزيز قدراتنا العسكرية الهجومية منها على وجه الخصوص وأن نواصل بناء الجيش الوطني والمقاومة ونعمق فيهم روح سبتمبر وأكتوبر ومايو العظيم.. روح الحب للوطن الواحد وللهوية اليمنية الواحدة، استعدادًا للنصر”.
وأشار إلى أن اليمن لا تواجه الحوثيون فقط فهم لا يملكون الإمكانيات الهجومية وليسوا قادرين على صناعتها ولا حتى على استخدامها.. مؤكدا أن أسلحة إيران التي يدعم بها الحوثيون تقوض السلم في اليمن وفي المملكة وفي المنطقة.
وتابع “إنها معركة العرب مع إيران ذات الطموح في السيطرة على محيطها والنصر فيها ليس يمنيًا بل عربيًا.. وكذلك الهزيمة ليست فيها يمنية بل عربية”.
وقال رئيس مجلس الشورى “يصمد الجيش الوطني وتقاتل مأرب تدعمها إرادة وطنية وشعور بالمسؤولية والفخر وتبلغ تضحيات أهلها مبلغًا عظيمًا يساندها طيران التحالف طيران المملكة ويلعب دورًا حاسمًا في صمودها فشكرًا لقادة المملكة”.
وأكد “ومرة أخرى ليس هناك من منطق عسكري أو سياسي أو قومي يمنع بقية الجبهات من التحرك والقتال”.
كما أكد بن دغر أن هجوم الحوثيين الأخير على مأرب سيكسر.. مردفا ذلك ما نحن متأكدون منه وستمرَّغ أنوفهم مرة أخرى على رمالها البيضاء وفي حقولها الخضراء وكلما ازدادوا عدوانية ازداد شعبنا ثباتًا وتمسكًا بقيمه الوطنية.. إنها الحرية التي ترفض عبوديتكم، يا أحفاد كسرى إنها الحرية ياعبيد الجهل والخرافة.. وخذوا من التاريخ عبرة لم يقاتل شعب من أجل حريته إلا انتصر.
وأضاف “هذه وحدها مأرب تصمد تقاتل تضحي تصد العدو وتضرب المثل الأعلى والأسمى في الفداء والشجاعة والوطنية مأرب تكسر صلف الحوثيين وتكشف اكاذيبهم تحطم طموح الإيرانيين وترسل لنا جميعًا يمنيين وعربًا كافة درسًا في البطولة والدفاع عن الحق.. ترى ماذا لو كانت كل الجبهات تقاتل وتضحي كما تفعل مأرب”.
وقال “لا تسألوا عن صمود مأرب أمام آلة العدو الوحشية المدعومة بأحدث الأسلحة الإيرانية وقد تحقق لا تجزعوا على مأرب فهي مقبرة الأئمة.. أما النصر فمرهون بتغيير الاستراتيجيات وتحديد الأهداف والدفاع بصدق عن يمن واحد وموحد وعن شرعية نعمل جميعًا تحت رايتها غيابها يمنح شرعيات القوة شرعية.. يمرر مشروع التقسيم ويسقط مشروعها الوطني الجامع”.