حكومة لا تستطيع حماية مؤسساتها ليست حكومة.. رئيس تحرير وكالة سبأ يشن نقدا لاذعا على الحكومة

محرر 35 يونيو 2021
حكومة لا تستطيع حماية مؤسساتها ليست حكومة.. رئيس تحرير وكالة سبأ يشن نقدا لاذعا على الحكومة

شن رئيس تحرير وكالة الأنباء اليمنية سبأ نقدا لاذعا على الحكومة اليمنية ووزير الإعلام إزاء صمتهم وعدم تحريك ساكن إزاء ما تعرض له مبنى الوكالة في العاصمة المؤقتة عدن.

وكانت مليشيا المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتيا اقتحمت مبنى وكالة الأنباء الرسمية سبأ في مدينة التواهي بالعاصمة المؤقتة عدن يوم الثلاثاء الماضي واستولت عليه وطردت مدير الوكالة بعدن والصحفيين والموظفين والحراسة الأمنية منه لتقيمه وكالة لدولة ما تسمى بالجنوب العربي بالقوة.

وقال الاستاذ عبدالله حزام في تصريح صحفي لقناة اليمن الفضائية أنه تم ابلاغ الحكومة ووزارة الإعلام ومكتب رئاسة الجمهورية بما حدث من اقتحام مسلح لمبنى سبأ للانباء بعدن والاستيلاء عليه الا أنهم جميعا لزموا الصمت ولم يحركوا ساكنا إزاء تلك الانتهاكات المتكررة لمبنى وكالة سبأ للانباء بعدن التي تعتبر رمزاً للدولة والحكومة.

ولفت الاستاذ حزام إلى أن صمت الحكومة ووزارة الإعلام حيال انتهاكات الانتقالي لمؤسسات الصحافة الرسمية يأتي حتى لا يطلق عليهم معرقلين لاتفاق الرياض ما أدى إلى تمادي الانتقالي لتعدياته وتصعيده يوما بعد يوم بمزيد من التصرفات المنتهكة لحرمة المؤسسات الحكومية.

وحمل الحكومة ووزارة الإعلام المسؤولية الكاملة عن حياة الصحفيين وسلامتهم وحماية مبنى الوكالة.. منوها بأن حكومة لا تستطيع ان تحمي مؤسساتها ليست بحكومة.

وأشار رئيس تحرير وكالة سبأ إلى أن ماجرى من اقتحام مسلح لوكالة سبأ للانباء بعدن يمثل تصعيدا واضحا.. مؤكدا ان الأمر لن يتوقف عند الوكالة فقط وأن كل مباني المؤسسات الحكومية سيأتي عليها الدور.

وأوضح بان اقتحام مبنى وكالة سبأ للانباء بعدن ليس موجها لنا كصحفيين وانما موجه أيضا للحكومة ولاتفاق الرياض.. مشيرا إلى أن هناك من يعمل من داخل المجلس الانتقالي على عرقلة تنفيذ إتفاق الرياض.

واكد بأن ما يقوم به الانتقالي من تصعيد في عدن لا يندرج في إطار تحسين شروط تفاوض الانتقالي حول اتفاق الرياض.

ونوه إلى أن مرحلة التفاوض قد انتهت ونحن الآن في مرحلة التنفيذ.. مشيرا بأن هناك محاولة واضحة وصريحة من قبل أطراف في الإنتقالي لعرقلة وإفشال اتفاق الرياض.

ولفت بأن اي عودة للحكومة في ظل مثل تلك التصرفات وهذا التصعيد لا يعني سوى أن الحكومة تعود لمعتقل كبير تحت سلطة المجلس الانتقالي وميليشياته المسلحة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق