أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم الإثنين زيادة حجم المساعدات في بؤر الجوع باليمن وعودة صرف الحصص شهرياً.
وقال مكتب برنامج الأغذية العالمي في اليمن في بيان صادر عنه إنه يعمل على زيادة مستوى المساعدات الغذائية في أسوأ بؤر للجوع باليمن عبر تكثيف توزيع السلع الأساسية.
ونقل البيان عن لوران بوكيرا الممثل والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن قوله: “إن هشاشة الأوضاع المستمرة في اليمن والتي تفاقمت بسبب استمرار العوامل الدافعة لانعدام الأمن الغذائي جعلته معرضا لتفاقم مستويات الجوع والمجاعة”.
وأضاف بوكيرا: “ساهم النزاع المتصاعد والتدهور الاقتصادي وارتفاع أسعار السلع الأساسية العالمية وجائحة فيروس كورونا في زيادة تدعو للقلق بمستوى الجوع الحاد خلال العام الماضي”.
ولفت إلى أنه ابتداء من يونيو/حزيران القادم سيحصل هؤلاء الأشخاص مجدداً على الحصص الكاملة كل شهر.
وكان البرنامج قد قلص السلال الغذائية التي يصرفها (كيس ونصف دقيق، 2 جالون زيت، 5 كيلو بقوليات، بالاضافة الى ملح وسكر، لكل أسرة مستفيدة) لتصرف كل شهرين بعد ان كانت تصرف شهرياً وذلك بسبب نقص التمويل.
ومؤخرا حصل برنامج الأغذية العالمي على تمويلات جديدة مؤكدة زاد بسببها توزيع المساعدات على ما يقرب من 6 ملايين شخص في 9 محافظات محلية تشهد أعلى معدلات لانعدام الأمن الغذائي “مرحلة الطوارئ”.
والمحافظات التسع هي: حجة، والجوف، وعمران والحديدة، وريمة، والمحويت وصعدة وذمار وتعز.
