أكدت الأمم المتحدة أن الوضع الإنساني في اليمن يعيش تدهورا متسارعا مع أكثر من 20 مليون يمني يحتاجون إلى مساعدة إنسانية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي إن الوضع الإنساني في اليمن “يسقط من حافة هاوية”.
وأضاف دوجاريك أن من بين 20 مليون يمني يحتاجون إلى مساعدة إنسانية يجوع أكثر من 16 مليونا من الرجال والنساء والأطفال هذا العام.
وتابع “عشرات الآلاف من الأشخاص يعيشون في ظروف شبيهة بالمجاعة وخمسة ملايين شخص على بُعد خطوة واحدة من المجاعة”.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة أن تفشي مرض كـوفيد-19 في ارتفاع وبحسب التقارير ترفض المستشفيات والمرافق الصحية استقبال المرضى بسبب قلة الموارد المتاحة لعلاجهم.
وقال: “يتصاعد القتال وخاصة في مأرب حيث أدت الهجمات التي شنتها مليشيا الحوثي حتى الآن إلى نزوح حوالي 20 ألف شخص وتهدد سلامة الملايين”.
وأكد دوجاريك أن موسم الأمطار الذي بدأ وتسبب بحدوث فيضانات في الأيام الأخيرة أثر على أكثر من 22 ألف شخص معظمهم كانوا نازحين يعيشون في ملاجئ غير ملائمة.
وأضاف أن الوكالات الإغاثية تحتاج إلى 3.58 مليار دولار لصدّ مجاعة كبيرة والاستجابة لتفشي كوفيد-19 وتلبية الاحتياجات الماسة الأخرى المطلوبة لهذا العام.
وأشار إلى أنه حتى هذا التاريخ تم تمويل المبلغ بنسبة 34% فقط.. لافتا إلى أن العمليات الإغاثية في اليمن كانت تساعد 14 مليون شخص شهريا وانخفض هذا العدد الآن إلى 10 ملايين شخص شهريا على وجه الخصوص بسبب تخفيض التمويل.