أعلنت الأمم المتحدة وفاة مائتين وثلاثة وثلاثين ألف شخص، لأسباب تتعلق بالنزاع في اليمن، منهم مائة وواحد وثلاثون ألفا بسبب نقص الغذاء والخدمات الصحية والبنية التحتية.
وقال مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، في تقرير له، إن أربعة ملايين نزحوا من منازلهم، وما يزيد عن مليوني طفل خارج المدارس.
وأوضح التقرير أنه، ومع دخول النزاع عامَه السابع، ما زال اليمن يواجه وضعاً إنسانياً مأساوياً بما يتضمن تهديد وقوع مجاعة واسعة النطاق.
وأشار إلى أن المبعوث الأممي يتابع الجهود المبذولة للوصول إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في جميع أنحاء اليمن، وفتح مطار صنعاء، وضمان تدفق السفن التجارية، وسفن النفط عبر موانئ الحديدة واستئناف العملية السياسية.
وكانت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية السابقة في اليمن، ليزا غراندي، قد أكدت في تصريحات جديدة أن مليشيا الحوثي لم تكتفِ بالسيطرة الكاملة على مؤسسات الدولة شمال اليمن، بل أسست نظاماً ضاراً ومفترساً وسلطة منفصلة واسعة الصلاحية ومؤسسات موازية يعمل بها الحوثيون حصراً دون مساءلة.
وقالت في شهادة صريحة قدمتها غراندي، أمام لجنة فرعية للعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي ولجنة مكافحة الإرهاب، حول الوضع في اليمن.
وأضافت غراندي، وهي أرفع مسؤولة دولية وأممية عملت في صنعاء، وتعاملت مع الحوثيين لمدة 3 سنوات، أن جميع الإيرادات العامة، تقريباً، يتم تحويلها بشكل مباشر إلى المؤسسات الخاضعة لسيطرة حركة الحوثي، بما في ذلك البنك المركزي بصنعاء.
