قال مسؤول كوري جنوبي إن إيران أفرجت، اليوم الجمعة، التاسع من أبريل (نيسان)، عن سفينة كورية جنوبية كانت تحتجزها مع القبطان منذ يناير (كانون الثاني)، بعد أن تعهدت سول بمحاولة الإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة في مصارفها بموجب العقوبات الأمريكية.
واحتجزت السلطات الإيرانية ناقلة المواد الكيماوية في مضيق هرمز قبالة سلطنة عمان واتهمتها بتلويث المياه بالمواد الكيماوية.
وأثارت هذه القضية خلافاً دبلوماسياً بعد أن طلبت إيران من كوريا الجنوبية الإفراج عن سبعة مليارات دولار من الأموال المجمدة في بنوكها بسبب العقوبات الأميركية.
وفي فبراير (شباط)، وافقت طهران على إطلاق سراح جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 20 باستثناء القبطان بعد زيارة نائب وزير خارجية كوريا الجنوبية طهران.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية للصحافيين إن الجانبين اتفقا على عدم الربط بين السفينة والأموال، وإن كوريا الجنوبية وعدت بالمساعدة في الإفراج عن الأموال، وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه، “لقد عبرنا عن استعدادنا الراسخ لحل قضية الأموال”.
وأشارت وزارة الخارجية الكورية في بيان إلى أن السفينة غادرت إيران بعد استكمال الإجراءات الإدارية، ولم تشر إلى طلب الإفراج عن الأموال، وأوضحت الوزارة أن القبطان والبحارة بصحة جيدة، وقالت كوريا الجنوبية إن السفينة لم تسبب أي تلوث.
ونفت إيران المزاعم القائلة إن احتجاز السفينة وطاقمها يشكل عملية احتجاز رهائن لافتة إلى أن كوريا الجنوبية هي التي تحتجز الأموال الإيرانية كرهائن.