أكد القيادي في مجلس الحراك الثوري الجنوبي “سالم عوض الربيزي العولقي” أن ضابطاً إماراتياً رفض الإفراج عنه خلال ديسمبر من العام الماضي مُعترِضاً قرار المحكمة.
واستقبلت مدينة عتق بمحافظة شبوة -مساء الجمعة- القيادي في حراك باعوم بعد يوم من الإفراج عنه من سجون القوات الإماراتية في مدينة المكلا، حيث أشار “الربيزي” إلى أن قراراً قضى بإطلاق سراحه في ديسمبر غير أن ضابطاً إماراتياً في مطار الريان رفض ذلك واستمر في احتجازه لنحو 4 أشهر تلت احتجازاً دام عاماً ونصف العام.
وأوضح “الربيزي” أن القوات الإماراتية تحتجز نحو 3 آلاف مُعتقَل جرى توزيعهم في سجون “الريان والضبة والربوة والسجن المركزي”، ورغم صدور أحكام براءة بحق غالبيتهم غير أن القوات الإماراتية لا زالت تحتجزهم مُخالفةً القرارات والأحكام القضائية.
وكانت القوات الإماراتية أفرجت عن “الربيزي” -الخميس- بعد مُضي نحو 22 شهراً من الاحتجاز، وسبق أن صدر قرار الإفراج عنه في الـ12 من ديسمبر 2020م بحسب تأكيدات مصادر مُقرَّبة حينها غير أن إجراءات القوات الإماراتية منعت عملية الإفراج.
الجدير ذكره، أن قوات النُّخبة الشبوانية قامت باختطاف الشاب سالم الربيزي بتاريخ 10 يونيو 2019م، واقتادته إلى مقر تواجد القوات الإماراتية في منشأة بلحاف الغازية، قبل أن يتم نقله إلى مطار الريان بمحافظة حضرموت، وذلك نظراً لتوجُّهاته المُناهِضة لسياسات المجلس الانتقالي، حيث كان قد نشر قبل يوم من اختطافه صورة كاريكاتير قال فيها: “من كان يقمع المُتظاهرين السلميين إبَّان الثورة الجنوبية هو من يتصدر المشهد باسم المجلس الانتقالي”.
وكان ناشطون قد تعرضوا للاعتقال على خلفية مشاركتهم في التظاهرات الشعبية التي شهدتها مدينة عتق -عاصمة محافظة شبوة- منتصف العام الماضي، للمطالبة بالكشف عن مصير “سالم عوض الربيزي” المُختطَف في سجون القوات الإماراتية.