سياسي سعودي يشن هجوما عنيفاً على الامارات ويكشف أسباب اقتحام قصر معاشيق بعدن

محرر 216 مارس 2021
سياسي سعودي يشن هجوما عنيفاً على الامارات ويكشف أسباب اقتحام قصر معاشيق بعدن

شن الكاتب السياسي السعودي سيمان العقيلي هجوما عنيفا على على الامارات وادواتها في العاصمة المؤقتة عدن المجلس الانتقالي ومليشيات الاحزمة والأمنية.

وقال العقيلي في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر ان “غوغاء المجلس الانتقالي وبامر من داعمه الاقليمي ( على مايبدو ) – في إشارة الى الامارات- يقتحمون ( المعاشيق) مقر الحكومة الشرعية في عدن التي نتجت من اتفاق الرياض”.

وأكد العقيلي أن “هذه التطورات تأتي بعد تكبد الحوثيين خسائر فادحة في الجبهات الشمالية” في إشارة الى محاولة الانتقالي تخفيف الضغط على مليشيات الحوثي في جبهات تعز ومارب وحجة وغيرها.

وفي تغريدة أخرى قال العقيلي: “حصحص الحق وظهر الباطل بمحاولة اسقاط حكومة الوحدة الوطنية وطردها من عدن تتكشف الحقائق، ويتأكد ماكنت احذر منه طيلة سنوات عن وجود مصادر تهديد للأمن القومي السعودي (من غير الحوثيين وايران) في إشارة واضحة الى الامارات التي تقف خلف كل هذه الفوضى العارمة.

وأضاف العقيلي انه “لا ينبغي ان تكون عدن اداة ضغط على السعودية او تهديد لأمنها”.

https://twitter.com/aloqeliy/status/1371766657367093251

وجاء رد العقيلي تعليقا على تغريدة نشرها موقع “إرم نيوز” الاماراتي على حسابه بتوتير غطى بموجبها عملية اقتحام قصر معاشيق في العاصمة المؤقتة عدن.

وتابع الكاتب السعودي سليمان العقيلي في تغريدة أخرى كاشفاً حقيقة الهجوم على قصر معاشيق والاكاذيب التي يروج لها الانتقالي ان الهجوم ناتج عن مطالبات بتحسين الخدمات بالقول : “الهجوم على (المعاشيق) ليست قضية معيشية انما سياسية والدليل : – جنود وموظفو الانتقالي(المهاجمين)يتسلمون رواتبهم بوقتها (وعلى داير مليم) من الحكومة التي تمولها السعودية (وليست الامارات)!

– منسوبو الجيش الوطني الذين يقاتلون الحوثي ويفدون ارواحهم في الجبهات تتأخر رواتبهم عدة اشهر!”

وكانت مجاميع مسلحة تابعة لما يسمى بـ المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الامارات اليوم الثلاثاء، أقدمت على اقتحام قصر المعاشيق مقر الحكومة اليمنية بالعاصمة المؤقتة عدن.

وتأتي احداث عدن اليوم بعد الهزائم والانكسارات الكبيرة التي تلقتها مليشيات الحوثي الانقلابية في عدة جبهات بمارب والجوف وحجة وتعز وغيرها من جبهات القتال.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق