توفي عميد جرحى ثورة 11 فبراير الشبابة السلمية، بعد معاناة طويلة من الإصابة والخذلان دامت عشر سنوات.
وقالت مصادر إعلامية محلية، إن الجريح “حلمي أحمد حمود الورافي” من أبناء محافظة إب، توفي في وقت متأخر من مساء السبت، بعد سنوات من إصابته بطلقات نارية من قبل قوات الحرس الجمهوري التابعة للنظام السابق في إحدى تظاهرات الثورة في مدينة إب.
وأضافت المصادر أنه تم تشييع جثمان الشاب الورافي، الأحد، إلى مقبرة “الغفران” بمدينة إب حيث ووري بعد الصلاة عليه في جامع الفتح، وسط حضور شعبي كبير من أبناء المدينة.
وكان الورافي قد أصيب في جمعة الحسم بتأريخ 13 مايو 2011م، حين أطلق جنود الحرس الجمهوري، الموالون للرئيس اليمني السابق “علي عبدالله صالح”، النار على الثوار المصلين في ساحة الدائري، وأصيب بإصابات بالغة في العمود الفقري أدت إلى شلل الأطراف السفلية وأقعدته عن الحركة.