كشفت مصادر مطلعة أن الإمارات ترتب حالياً لتصعيد جديد في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المجاورة لها.
وقال القيادي في المقاومة الجنبية عادل الحسني أن تهدف من خلال التصعيد الجديد إلى “ضمان حضور أكثر فاعلية حال حدوث مفاوضات مع إيران بشأن الملف اليمني” مشيراً إلى أن هذا الحضور سيكون “على حساب المملكة العربية السعودية”.
وتساءل الحسني في تغريدته التي رصدها محرر “عدن نيوز” عن وعي وإدراك السعودية “للخبث الإماراتي قبل نجاح مخططاتها الطامعة لسحب البساط وتصدر المشهد” حد تعبيره.
وكانت مصادر خاصة قالت في وقت سابق ان الامارات “اعتمدت مبلغ خمسة مليون دولار لفتح معسكر تجنيد لعشرات الشباب في محافظة الضالع وارسالهم فيما بعد إلى محافظتي المهرة وسقطرى.
وأضافت المصادر هناك دفعات الشباب يتلقون دورات تدريبية مكثفة في قاعدة العند بمحافظة لحج.
وفي سياق متصل قالت مصادر محلية بالعاصمة المؤقتة عدن أن مليشيات الإنتقالي الإماراتي في عدن بقيادة المدعو نبيل المشوشي داهمت منزل الشيخ أسامة رزيق شقيق القائد عدنان رزيق.
وأشارت المصادر إلى أن مسلحي الانتقالي اقتحموا منزل رزيق وقاموا بسرقة كل شي في البيت حتى ذهب النساء.
ولفتت المصادر إلى ان قبائل لقموش في شبوة تجتمع للرد على ما أسمته بـ”العيب والعار الأسود”.