أكدت تخاذل المجتمع الدولي بشأن اليمن.. الحكومة: إلغاء تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية سيعقد الأزمة اليمنية

محرر 37 فبراير 2021
أكدت تخاذل المجتمع الدولي بشأن اليمن.. الحكومة: إلغاء تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية سيعقد الأزمة اليمنية

أكدت الحكومة اليمنية اليوم الأحد أن إلغاء الولايات المتحدة الأمريكية لقرار تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية سيساهم في تعقيد الأزمة اليمنية.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر رصدها محرر “عدن نيوز” إن “التراجع عن تصنيف مليشيا الحوثي منظمة ارهابية يرسل إشارات خاطئة للحوثيين وخلفهم ايران بمواصلة نهجهم التصعيدي وجرائمهم وانتهاكاتهم بحق المدنيين، وسياسات نشر الفوضى والارهاب في المنطقة، وتحدي ارادة المجتمع الدولي في إنهاء الحرب واحلال السلام العادل والشامل وفق المرجعيات الثلاث”.

وأكد أن صدور القرار سيمثل خيبة امل كبرى للشعب اليمني الذي تجرع الويلات ودفع ثمنا باهضا جراء انقلاب مليشيا الحوثي المدعوم من ايران في ظل صمت يعكس تخاذل المجتمع الدولي عن الالتزام بمسئولياته المنصوص عليها في مبادئ ومواثيق الامم المتحدة وحماية حقوق الانسان وتنفيذ القرارات الدوليةذات الصلة.

وأضاف الإرياني ” ضغطت اطراف ومنظمات دولية لوقف العمليات العسكرية لتحرير مدينة الحديدة بحجة الاوضاع الانسانية المتردية، وتجاوبت الحكومة تاكيدا لحرصها على السلام، وشاركنا في مفاوضات ستوكهولم وتوصلنا لاتفاق يقضي باخراج مليشيا الحوثي من الحديدة وتبادل كافة الاسرى والمختطفين ورفع الحصار عن تعز”.

وأكد “بعد عامين من الاتفاق لم يتحقق شيء يذكر استمرت مليشيا الحوثي في إستهداف المدنيين والقرى والمنازل والمزارع بالقذائف والقناصة وزراعة الالغام والعبوات الناسفة وعطلت مفاوضات فتح المعابر الاغاثية وتبادل كل الاسرى والمختطفين، وصعدت عملياتها العسكرية، وازدادت الأوضاع الانسانية سوءا”.

‏وتابع وزير الإعلام “حدث الامر ذاته مع اقتراب الجيش الوطني من العاصمة صنعاء في جبهتي نهم وصرواح فتدخل المجتمع الدولي لوقف تقدم الجيش والتعهد بتنظيم مباحثات للوصول لحل سياسي وسلام شامل ومستدام، واتضح ان الامر كان مجرد مناورات وخديعة “حوثية، ايرانية” لكسب الوقت وترتيب صفوفهم وتصعيد عملياتهم العسكرية”.

‏وقال أن هذه الحقائق تؤكد ان الغاء التصنيف سيساهم في تعقيد الأزمة اليمنية واطالة امد الانقلاب، ويفاقم المعاناة الانسانية الناجمة عن الحرب التي فجرها الحوثيون، ويجعل السلام بعيد عن متناول اليمنيين، وسيمثل هدية مجانية لنظام طهران وتعزيز سياساته التخريبية في المنطقة وتهديد المصالح الدولية.

مؤكدا أنه من المؤسف الحديث عن هكذا توجهات فيما لا تزال مشاهد صواريخ الحوثي الايرانية وهي تستهدف مطار عدن حاضرة في الاذهان وتتساقط على رؤوس المدنيين في مارب وتعز، وقذائفه وقناصاته تحصد ارواح النساء والاطفال ومئات السياسيين والناشطين مغيبين في معتقلاته، وطائراته المسيرة تهاجم دول الجوار.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق