كشفت مصادر مطلعة أن الحوثيون يسيرون على خطى الأعمال الانتحارية للقاعدة وداعش، من خلال تجهيزهم لعناصر إرهابية تقوم بتنفيذ عمليات انتحارية، في مواقع مختلفة في الداخل اليمني، مستغلين بذلك صغار السن.
وأشارت المصادر إلى أن الميليشيا بدأت في تجهيز الأطفال المجندين لديها لتنفيذ عمليات انتحارية في سبيل عملهم الإرهابي.
وأضافت المصادرأن الحوثيين أستعانوا بعناصر من المرتبطين بالقاعدة وداعش، ولهم خبرات طويلة في عمليات التدريب والتجهيز للأعمال الإرهابية المختلفة، والبعض من هؤلاء العناصر كانوا في السجون اليمنية قبل سنوات، وتحديدا فترة النظام السابق، علما بأن الحوثيين تربطهم من وقت سابق علاقات كبيرة وقوية مع عناصر الإرهاب الدولية في اليمن، وكانوا ملاذا آمنا لهم أثناء مطاردتهم في تلك الفترات.
وبينت المصادر أنه على ذات الخط المتوازي في استهداف المواقع المدنية والسكانية، مارس الحوثيون عمليات إرهابية انتحارية داخل صفوف مقاتليهم، في حين أفشلت القوات المشتركة، محاولة تسلل انتحارية للميليشيات الحوثية جنوب الحديدة ضمن خروقاتها المتصاعدة لوقف إطلاق النار في جبهة الساحل الغربي، حيث قامت الميليشيات التابعة لإيران بالدفع بالعشرات من عناصرها لاختراق خطوط التماس صوب مدينة حيس الواقعة على الحدود الإدارية لمحافظة إب، في عملية انتحارية تم التصدي لها، من قبل أبطال القوات المشتركة المرابطين لتأمين حياة المواطنين في مدينة حيس ذات الكثافة السكانية.