ارتبطت منتجات مجموعة هائل سعيد انعم بمعظم الشعب اليمني لصناعاته المتنوعة في كافة المجالات وأسعارها المعقولة وخاصة وأنها منتجات وطنية يفضلها الشعب من غيرها من السلع المستورة.
برغم العلاقات مع مسئولي الدولة والنفوذ في عهد علي عبدالله وصالح ومن بعده الا ان الشركة ظلت تحافظ على بريقها وسمعتها التجارية وظلت من افضل الشركات الوطنية وربما الإقليمية على المستوى المحلي والعربي.
ما ان قدم معين عبدالملك في رئاسة الوزراء عبر مصباح علا الدين وحلم لم يكن حلم به يوماً ماء كان اول اجتماع له بعد أداءه اليمين الدستورية عقد اجتماع بمجموعة تجار كان من ضمنهم نبيل هايل سعيد انعم وحسن جيد والهمامي وغيرهم من رجال الأعمال وقال لهم سوف نعمل سويًا من اجل اليمن وطبعا لم يحضر الاجتماع اي من اعضاء الحكومة الآخرين وكانت رسالة واضحة لرجال الاعمال أنهم سوف يكونوا اعضاء الحكومة الحاليين وانه يريد ان يبني إمبرطورية كبيرة في اسرع وقت لانه لا يعلم ما يخبئه له القدر وخاصة وانه من أسرة فقيرة ولم يكن يملك بيتا او سيارة وكانت أسرته مقيمة في القاهرة في احد شقق فيصل.
قدم تسهيلات لتجار وقال لهم سوف نفتح لكم أعتمادات بنكية للحصول على العملة الصعبة من الوديعة السعودية بفارق 30% عن سعر السوق وهو الذي يخالف قرار مجلس الوزراء 75 لعام 2018 الذي نص بالحرف ان يكون فارق السعر بين البنك المركزي والسوق هو ثلاثة ريالات وليس ثلاثماية ريال كما فعل معين عبدالملك وبذلك العرض السخي طمعت مجموعة هايل سعيد انعم بالحصول على عملة صعبة بفارق كبير قامت بشراء المشتقات النفطية لتزويد بها مصانعها واستمرار إنتاجها والأخرى تحصل على الدولار ب ٥٠٠ من البنك المركزي وتبيعه ب ٨٠٠ عبر بنك التضامن اللا إسلامي للمواطنين لتشهد اليمن والعالم اكبر صفقة غسيل أموال وتشهد الشركة تدمير ممنهج لها تسبب به البركاني ومعين عبدالملك الذين كما يقال انهم حصلوا على خمسين مليون دولار من المجموعة مقابل تسهيلات.
تحدثت هنا عن مجموعة هايل سعيد انعم ولكن القادم سوف يكون حديث عن باقي الشركات وخاصة الذي تم تأهيلها للعمل في البرنامج السعودي لاعادة الإعمار وهي ليست مصنفه ولكن تمت بتوجيهات مباشرة من معين عبدالملك وغيرها من التوجيهات بصرف أراضي وعقارات نطلع عليها الشعب اولا. بأول