قال فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة، إن المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، ينتهك القرار الأممي 2216، موضحًا ان مليشيا الحوثيين ليست القوة الوحيدة التي تنطبق عليها الفقرة 1 من القرار.
وأضاف مراقبو لجنة العقوبات الدولية، في تقريرهم الأخير، إن أنشطة ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك، تمثل انتهاكاً للفقرتين 1 و 6 من القرار 2216 (2015)، من خلال تقويض الحكومة اليمنية والتوسع على الأرض على حساب الحكومة اليمنية.
وأوضح الخبراء أن إعلان المجلس الانتقالي من جانب واحد عن الإدارة الذاتية في أبريل 2020 أدى إلى زعزعة كبيرة للاستقرار في أبين وعدن وشبوة وسقطرى.
وقال الخبراء أن مدى الدعم الخارجي لأطراف النزاع في اليمن ما زال غير واضح حيث تقوض دولة الإمارات العضو في تحالف استعادة الشرعية في اليمن، بدعمها للمجلس الانتقالي الجنوبي ضد الحكومة اليمنية.
وأضاف تشير مجموعة متزايدة من الأدلة إلى أن الأفراد أو الكيانات في جمهورية إيران الإسلامية يزودون الحوثيين بكميات كبيرة من الأسلحة او مكونات تصنيع الاسلحة.