كشفت مصادر إعلامية يمنية معلومات جديدة تتعلق بزيارة محافظ محافظة شبوة محمد صالح بن عديو الى العاصمة السعودية الرياض.
وقال الكاتب والصحفي اليمني انيس منصور في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر أن “زيارة محافظ شبوة للرياض أتت بعد ازمة نشبت بينه وبين رئيس الوزراء الخاضع للإمارات ووزير النقل التابع للانتقالي بسب افتتاح ميناء قنا وتوقيف تصريحات دخول السفن للميناء وهستيريا الامارات حيث قبل بن عديو توقيف الميناء مقابل خروج الامارات من ميناء بلحاف وتسليمه للسلطة المحلية”.
وأضاف منصور في تغريداته التي رصدها محرر “عدن نيوز” ان الامارات اشترطت لتشغيل ميناء ومنشأة بلحاف واستئناف نشاط شركة توتال الفرنسية اقالة “المحافظ بن عديو وتعيين محافظ تبع الانتقالي وعودة مليشيا النخبة الشبوانية وتعيين بن عديو سفيراً والامر متروك للرئيس هادي بالفصل في طلب الامارات وشروط بن عديو”.
ولفت الصحفي منصور الى ان الامارات “قدمت تقارير للسعودية ان المحافظ بن عديو شن عليها حملة تشوية خلال الشهرين الماضيين في وسائل اعلام دولية لها اثر في السياسة الدولية (قنوات وصحف بريطانية وأميركية واوروبية ) وصفها انها دولة احتلال بالمقابل لم ترى الامارات انها منذ سنتين وكل اعلام ابوظبي مسخر ضد بن عديو”.
ورجح منصور ان لقاء سيعقد غداً بين المحافظ بن عديو والرئيس هادي لمناقشة كل أوضاع شبوة حيث سيقدم بن عديو “للرئيس ملف مطالبة الحكومة بدفع المليارات المعتمدة لمحافظة شبوة من قبل الرئيس الجمهورية التي اعلن عنها رئيس الوزراء معين عبدالملك في اول زياره له بعد حرب أغسطس 2019 ولم يفي بوعده”.
وفي سياق متصل أكد الصحفي انيس منصور الى قضية وصفها بـ “الخطيرة والحساسة” بين الامارات وبن عديو تتعلق بمدرعات أمريكية غنمها اثناء طرد النخبة الشبوانية”.
وأضاف الصحفي انيس منصور ان الامارات توسلت بكل اوراقها لإعادة هذه المدرعات إلا ان المحافظ بن عديو رفض حتى وصلت القضية للأمريكان الذين تساءلوا عن مدرعات تم صرفها لمكافحة الارهاب كيف تستخدم ضد الدولة ودعم مليشيا ارهابية لافتاً إلى ان هذا الملف سيكون امام ادارة بايدن.
وأشار الصحفي أنيس منصور إلى ان ملف المدرعات الأمريكية في شبوة قضية كانت تدور في الغرف المغلقة حيث رفض بن عديو كل الاغراءات لإعادتها وتم احاطة الامريكان بما فعلته الامارات باستخدام المدرعات المخصصة لمكافحة الإرهاب بجرائم ضد المدنيين والشرعية وهي فضيحة دولية ضد الامارات سيتم التحقيق والتقصي فيها من قبل إدارة بايدان.
