مليشيا الحوثي تختطف زوج الضحية “العشاري” وتمارس ضغوطاً لتمييع القضية

محرر 316 يناير 2021
مليشيا الحوثي تختطف زوج الضحية “العشاري” وتمارس ضغوطاً لتمييع القضية

اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية زوج الضحية “ختام العشاري” التي قضت على حياتها المليشيا الشهر الماضي، على مرأى من أطفالها، في محافظة إب، وسط البلاد.

وأكد مصدر أن “محمد مقبل العشاري” زوج ختام العشاري خرج من منزله في مدينة العدين، صباح أمس الجمعة، متجهاً إلى عاصمة المحافظة مدينة إب، ليختفي وينقطع الاتصال به، بحسب “العربية نت”.

وأضاف المصدر أن عناصر حوثية تتبع أمن إب، التابع للحوثيين اختطفت العشاري وأودعته سجن البحث الجنائي، بتهمة ملفقة عن نيته السرقة.

وتمارس مليشيا الحوثي ضغوطاً كبيرة على أسرة ختام العشاري، في محاولة لتمييع قضية اقتحام منزل العشاري الشهر الماضي، الذي أدى لوفاة ختام، وذلك بالضغط على الشهود، والتلاعب بتقرير الطبيب الشرعي، وإبقاء أربعة من المتهمين طلقاء، بمن فيهم المتهم الأول بالتوجيه للاقتحام، المدعو شاكر الشبيبي “أبو بشار”، المعين من الميليشيا مديراً لمديرية العدين، موطن الضحية.

وفي وقت سابق، ناشد شقيق العشاري نقابة المحامين والمنظمات الحقوقية والناشطين والإعلاميين بتبني قضيتهم والضغط على ميليشيا الحوثي بسرعة محاكمة الجناة وإنزال العقوبة الرادعة بحقهم.

جاء ذلك بعدما قال إنها محاولات تجري لتمييع القضية ومحاولة حرف مسارها عبر ترهيب الشهود والضغط على أقارب الضحية.

يشار إلى أن قضية الأم تفاعلت بعد أن أقدمت عناصر حوثية على اقتحام منزل زوجها، فجر الخميس 24-12-2020، أثناء غيابه عن المنزل، والاعتداء على زوجته “الحامل” أمام أولادها الأربعة حتى الموت.

وتعرضت الشابة البالغة من العمر (29 عاما)، والحامل، بحسب ما أكد مركز تعز الحقوقي، للضرب الشديد في أجزاء مختلفة من جسدها وإصابتها بعدة جروح نازفة في رأسها ووجهها، ما أدى إلى وفاتها فور نقلها إلى مستشفى العدين من أجل إسعافها.

وتسود مخاوف لدى السكان وأهالي الضحية، من محاولات الميليشيا طمس الجريمة التي كشفت للرأي العام المحلي والدولي حجم الإجرام الممارس بحق اليمنيين من قبل الحوثيين.

وأثارت الجريمة غضباً واسعاً في البلاد، شعبياً ورسمياً، وتحولت إلى قضية رأي عام، وسط سخط شعبي كبير.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق