كشفت الحكومة اليمنية مساء اليوم الخميس عن رفض مليشيا الحوثي السماح لفريق أممي بالوصول إلى ناقلة النفط صافر وسط تصاعد التحذيرات من تسرب النفط الخام منها ما ينذر بحدوث أكبر كارثة بيئية في العالم.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي تويتر رصدها محرر “عدن نيوز” إن “ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تواصل مراوغتها في ملف ناقلة النفط صافر وتتراجع عن التزاماتها المعلنة بالموافقة على السماح لخبراء تابعين للأمم المتحدة بإجراء عملية الفحص الفني وتقييم الأضرار وصيانة الناقلة نهاية شهر يناير الحالي”.
وأضاف الإرياني أن هذه” ليست المرة الأولى التي تتراجع فيها مليشيا الحوثي عن التزاماتها بخصوص صافر التي تحتوى على أكثر من مليون برميل نفط وتهدد بأكبر كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية في التاريخ البشري”.
وأشار إلى أن ميليشيا الحوثي سبق وأعلنت الموافقة على السماح للفريق بالصعود للناقلة في يونيو 2020، قبل أن تتراجع عن التزاماتها.
وطالب الإرياني الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث بإيضاح الحقائق، وكشف تفاصيل تنصل ميليشيا الحوثي الإرهابية عن الاتفاق.
وأكد على أهمية حشد الدعم الدولي للضغط على الميليشيا للوفاء بالتزاماتها ووضع حد للكارثة الوشيكة التي تهدد اليمن والإقليم والعالم.