الحديدة في مرمى مخطط التقسيم الإماراتي ومحافظها يدق ناقوس الخطر: هل فات الأوان للتحرك؟! (تقرير)

Editor4 ديسمبر 2020
الحديدة في مرمى مخطط التقسيم الإماراتي ومحافظها يدق ناقوس الخطر: هل فات الأوان للتحرك؟! (تقرير)

تتعرض أيقونة اليمن وبوابتها الغربية (محافظة الحديدة) لواحدة من أخطر المؤامرات من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة. هذا المخطط الذي كشف المحافظ الدكتور الحسن طاهر على ملامح بالغة الخطورة فيه، يدق ناقوس الخطر أمام جميع الشرفاء في هذا الوطن للتحرك فوراً لوأد هذه المؤامرة في مهدها.

وحذر الدكتور طاهر، من تحول المحافظة الساحلية إلى “ضفة غربية” لليمن على غرار الضفة الغربية في الأراضي الفلسطينية المحتلة من إسرائيل.

وقال طاهر إنه إذا لم تحرر الحديدة وانتهت الحرب بطريقة ما، لن يدخل المواطنون الحديدة إلا بالبطائق كما يدخل الفلسطينيون القدس والضفة الغربية.

وأضاف في مداخلة تلفزيونية على قناة سهيل الفضائية، “أقول لأهلي واخواني سيأتي يوم سيأتي يوم اذا انتهت الحرب بطريقة ما معينة لن تدخلوا الحديدة الا بالبطاقة كما يدخل الفلسطينيون القدس والضفة الغربية يدخلوا عمال ويخرجوا يدخلون في النهار ويخرجون في الليل”.

مشروع التقسيم على قدم ونار

تأتي تصريحات المحافظ بن طاهر لتكشف بأن الإمارات ماضية على قدم وساق لتفتيت كل محافظة في اليمن، وتؤكد بالمؤكد بأننا أمام أحقر عدو وأنه لا يكل ولا يمل ولا يزال ينفذ ويناور ويزرع الألغام والمليشيات في كل أرض يمنية يصل إليها.

لكن هذه التصريحات تلمّح إلى شيء أكثر خطورة من التقسيم، فه تتحدث بصراحة عن احتلال للمدينة وتلمح إلى قوات أجنبية غازية ستؤمن لها أبوظبي موطئ قدم في الحديدة. وهنا يلوح العدو الإسرائيلي الذي صار معشوق الإماراتيين الأول، وتبرز التفاهمات التي عقدتها أبوظبي مع تل أبيب، وكانت اليمن إحدى بنودها.

ويتخوف مراقبون من أن الإمارات أعطت وعداً لإسرائيل بتأمين موطئ قدم أو ما يشبه قاعدة عسكرية لها في الساحل الغربي لليمن، كما قامت بإنشاء قاعدة لها في جزيرة سقطرى جنوب بحر العرب.

وفي هذا السياق يقول الناشط السياسي عمر الجهمي بأن الإمارات تعد طارق صالح كي يكون الحاكم العسكري لساحل اليمن الغربي كخطوة أولى يتبعها تنسيق مشترك بين طارق والإماراتيين والصهاينة لإنشاء قاعدة للكيان لإسرائيل في بلاد تهامة.

كل هذه التأويلات قد تدو ظنوناً حتى الآن خاصة وأن المحافظ بن طاهر لم يكشف ماذا كان يقصد قوله أن اليمنيين لن يدخلوا الحديدة في حال توقفت الحرب إلى بالبطائق، لكن النشاط المريب لطارق صالح في الساحل الغربي وقصقصة كل القيادات والفصائل المناوئة له في مقاومة تهامة وألوية العمالقة وتعيينه مؤخراً قائداً عاماً على جميع الوحدات العسكرية في الساحل الغربي تشير بوضوح إلى أن الإمارات تعد طارق لمخطط خطير.

لكن كثيرين يرون أن طارق لا يشكل مصدر خطورة وأنه لا يعدو كونه بعبع نفخته الإمارات ويمكن لأي مواجهة حقيقية معه أن تعيده لحجمه الحقيقي.

وتبرز هنا قضية هروب طارق من صنعاء كالجبناء خلال المعارك التي اندلعت بين الحوثيين والرئيس السابق علي صالح، وتناولتها التقارير الإعلامية باستفاضة.

ويقول صحفيون إنه لا أحد يعلم مدى ضعف شخصية طارق كما يعلمها عمه المقتول صالح، والذي قال له في آخر اتصال هاتفي بعد أن علم بهروبه: طلعت دجاجة وكنت احسبك رجال.

وفي وصف طارق يقول الإعلامي محمد عبدالرحمن: فيجب عليه أن يتذكر هروبه بشرشف إمرأة من صنعاء تاركاً عمه وشقيقه لذئاب الحوثي .

 

وتابع: طارق لم يثبت في أي معركة ضد الحوثيين وله تجارب كثيرة، مشيرا ولم يصمد في أيٍ الجبهات وأختار جبهة الساحل ليسلمها للحوثيين على طبق من ذهب.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق