بعد شائعة الافراج عنه.. مليشيات الانتقالي تقتحم سجن المنصورة وتخطف الدكتور “القباطي” واسرته تصدر بلاغ للرأي العام

23 نوفمبر 2020
بعد شائعة الافراج عنه.. مليشيات الانتقالي تقتحم سجن المنصورة وتخطف الدكتور “القباطي” واسرته تصدر بلاغ للرأي العام

قالت أسرة المختطف الدكتور طاهر القباطي، أنها تفاجأت بتسريبات إخبارية تفيد بالإفراج عن الأكاديمي القباطي من سجن المنصورة بعدن، إلا أن ما حدث هو العكس تماماً، حيث أقدمت قوات من الانتقالي على اقتحام السجن الذي يقبع فيه وقامت باختطافه وإخفائه في مكان مجهول.

وأضافت الأسرة في بلاغ وجهته للرأي العام والمنظمات الحقوقية ووزعته على وسائل الإعلام، أن المدعو أوسان العنشلي هو المسؤول عن اختطاف الدكتور القباطي وإخفائه قسرياً منذ أربعة أشهر حيث اختطف بتاريخ 20 يوليو 2020.

وأوضح البلاغ الذي وصل “أوام أونلاين” نسخة منه، أن النيابة الجزائية كانت قد وجّهت “بالإفراج عنه بعد أن تم تحويله إلى السجن المركزي في المنصورة م/عدن، إلا أنها تفاجأت (الأسرة) مجددًا بإعادة اختطافه وتغييبه يوم 21 نوفمبر 2020م، هروبا من أوامر النيابة الجزائية وتوجيهات النائب العام د.علي الأعوش، القاضية بالإفراج عنه بضمانة”.

ولفتت إلى أن إدارة السجن المركزي كانت قد ماطلت وراوغت منذ وصول المختطف إليها يوم 20 أكتوبر 2020م، ولم تسمح لأفراد أسرته ولا للمحامي بزيارته في السجن المركزي.

وقالت إن إدارة السجن المركزي تحججت بأعذار واهية، كعدم وجود اسمه ضمن كشوفات السجناء عندهم، وأنه أودع عندهم كمحتجز بأمر وتوجيهات من القيادي أوسان العنشلي، ومرة أخرى يقولون أنّ ملفه لم يصل”.

وأوضحت أن مماطلة إدارة السجن المركزي “استمرت إلى أن أحضر لهم المحامي يوم 18 نوفمبر الحالي أمرًا من النيابة الجزائية بالإفراج عنه بضمانة مثل غيره من السجناء، إلا أنهم راوغوا وتهربوا من تنفيذه، بحجة أن مدير السجن غير موجود، وقالوا: عودوا في يوم آخر”.

وقال البلاغ إنه “تم الاتفاق مع إدارة السجن المركزي أن يتم الافراج عنه يوم الأحد 22 نوفمبر، إلا إنهم استبقوا هذا اليوم بإخفائه وتغييب مصيره من جديد”. مضيفًا أنه “تم تسريب أخبار أنّه تم الافراج عنه، بينما لا يعلم محاميه عن ذلك شيئا، وكذلك أسرته ننفي نفيا قاطعا، أن يكون قد وصل إليهم، أو اتصل بهم، أو يعلمون شيئا عن مصيره”.

وقالت أسرة القباطي في البلاغ: “تفاجئنا بنشر خبر الإفراج عنه على نطاق واسع، وانتظرنا أكثر من 24 ساعة عسى أن يكون الخبر المنشور صحيحا، إلا أنّه تبين لنا زيف وكذب ذلك، واتضح أخيرا أنّ ما حدث كان مسرحية هزيلة، مثلتها إدارة السجن، بالاشتراك مع القيادي أوسان العنشلي الذي حضر إلى السجن يوم الخميس الماضي، وقام بتصوير أمر الأفراج لأجل إعادة إخفاء الدكتور طاهر من جديد.

وأوضحت أن “العنشلي أرسل قواته لاختطاف الدكتور القباطي من داخل السجن وأشاعوا لمواقع التواصل الاجتماعي خبر الافراج عنه”.

وحمّل محامي وأسرة الأكاديمي الأكاديمي طاهر القباطي “إدارة السجن المركزي بالمنصورة م/عدن، المسؤولية الكاملة، عن حياة الدكتور، ونناشد النائب العام والنيابة الجزائية، بالتحرك العاجل والمساعدة في الكشف عن مصيره، مؤكدة على الاحتفاظ بالحق القانوني في مقاضاة إدارة السجن لدورهم في تسليمه لجهة غير معلومة، قد يكون في ذلك خطورة على حياته”.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق