مليشيا الحوثي تغلق أقسام دراسية في جامعة صنعاء ضمن مخططاتها لطمس الهوية اليمنية

محرر 39 نوفمبر 2020
مليشيا الحوثي تغلق أقسام دراسية في جامعة صنعاء ضمن مخططاتها لطمس الهوية اليمنية

أقدمت مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانيا على إغلاق عدد من الأقسام الهامة في جامعة صنعاء ضمن مخططاتها لطمس الهوية العربية اليمنية.

وقال أكاديميون أن مليشيا الحوثي أغلقت سبعة اقسام دراسية في جامعة صنعاء هي قسمُ اللغة العربية وقسم اللغة الفرنسية وآدابها وقسم التاريخ والعلاقات الدولية وقسم الجغرافيا وقسم الفلسفة وقسم الآثار والسياحة وقسم المكتبات وعلم المعلومات.

وأضافوا أن المليشيا الحوثية افتتحت قسما جديدا في الجامعة وهو قسمُ اللغة الفارسية وأقامت حفل تخرج للدفعة الأولى من القسم المستحدث من قبلها والتي سُميت باسم الإرهابي الإيراني الصريع “قاسم سليماني”.

وأشاروا الى أن هذه الخطوة تأتي ضمن التطييف وتجريف الهوية الوطنية وإحلال الثقافة الايرانية وتكشف ارتهان مليشيا الحوثي لأجندات طهران.

من جهتها نددت الحكومة اليمنية بمحاولات مليشيا الحوثي تحويل جامعة صنعاء إلى وكر لغسل عقول الشباب ومسخ هويتهم ونشر الافكار المتطرفة.

وقال وزير الإعلام معمر الإرياني في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع تويتر رصدها محرر “عدن نيوز” أن مليشيا الحوثي حولت جامعة صنعاء من صرح أكاديمي يضاهي اعرق الجامعات العربية ويخرج المؤهلين في كافة المجالات والتخصصات بمختلف الدرجات العلمية إلى وكر لغسل عقول الشباب ومسخ هويتهم ونشر الافكار المتطرفة وتدريس اللغة الفارسية وتمجيد رموز الارهاب الايراني الذي لم تسلم منهم شعوب المنطقة”.

وأكد الإرياني أن “هذه المظاهر الدخيلة على ثقافة وهوية الشعب اليمني والتي تسعى مليشيا الحوثي لنشرها في مناطق سيطرتها تؤكد من جديد حقيقة الدور التخريبي الايراني”.

كما أكد أنها تثبت أن مليشيا الحوثي مجرد أداة قذرة لتكريس الهيمنة والنفوذ الفارسي على اليمن وتحويله منطلق لنشر سياسات الفوضى والارهاب في المنطقة.

‏ودعا وزير الإعلام اليمنيين بمختلف مكوناتهم السياسية والاجتماعية لترك خلافاتهم جانبا وإدراك طبيعة المعركة التاريخية الدائرة بين اليمن بدعم وإسناد من التحالف بقيادة من جهة وايران واداتها الحوثية والتوحد خلف الشرعية بقيادة الرئيس هادي لاستعادة الدولة والدفاع عن الهوية.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق