ما هو الخبر المرعب الذي نقله “نتنياهو” لـ”بوتين” في قمة “سوتشي” و“قاله وهو يتصبب عرقا”؟

27 أغسطس 2017
ما هو الخبر المرعب الذي نقله “نتنياهو” لـ”بوتين” في قمة “سوتشي” و“قاله وهو يتصبب عرقا”؟

كشف المحلل السياسي الروسي، إيدين مهدييف، عن خبر مرعب نقله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهوللرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعهما منذ يومين في سوتشي، مشددا في الوقت نفسه على أن الكرملين ليس بحاجة إلى تل أبيب لكي تعلمه كيفية ترتيب أولوياته في الشرق الاوسط.

تحدث موقع روسي عن خبر وصفه بـ”المرعب”، قال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نقله للرئيس فلاديمير بوتين في مؤتمر سوتشي.

وحول الخبر “المرعب”، قال “مهدييف” في مقال له نشره موقع “برافدا” الروسي، إن نتنياهو أبلغ بوتين بأن حلمه المفزع بات حقيقة، وهو اقتراب الحرس الثوري الإيراني، وحزب الله لشن هجوم على إسرائيل، وسيستخدمان في ذلك سوريا قاعدة لشن هذا الهجوم.

وقال الموقع إن محادثات بوتين ونتنياهو حول هذه القضية، استمرت نحو ساعتين ونصف، مضيفة أنه “وعلى الرغم من حالة نتنياهو الانفعالية، فإن الزعيم الروسي حافظ على هدوئه”.

بدوره، ذكر الموقع أن بوتين أكد بأن “إيران حليف استراتيجي لروسيا في الشرق الأوسط”؛ مضيفا أن “إسرائيل هي أيضا شريك مهم لروسيا في المنطقة، وأن موسكو تأخذ بالاعتبار المصالح الأمنية للدولة العبرية”.

وتابع الموقع بأنه “وعلى هذا النحو، كما يلاحظ الخبراء، يدير الكرملين لعبة جيوسياسية صعبة، موازنا بين طهرانوتل أبيب”.

وعاد الموقع للحديث عن حالة نتنياهو النفسية خلال اجتماعه ببوتين، قائلين إنه “كان منفعلا جدا، وفي بعض الأحيان، كان وضعه النفسي أقرب إلى حالة الذعر”.

وعلق قائلا: “ولقد رسم لبوتين لوحة سوداوية لنهاية العالم (إذا لم يتم في الوقت المناسب إيقاف إيران، التي تنوي تدمير إسرائيل).

وفي رواية مثيرة، قال الموقع إنه “وبينما كان نتنياهو يتصبب عرقا باردا، وهو يصف هذا السيناريو المشؤوم، الذي وضعته طهران، كان بوتين يتنهد متعاطفا، وكأنه يقول له: (للأسف لا يمكننا مساعدتكم بشيء).

وقال نتنياهو لبوتين إن اسرائيل تشعر بقلق بالغ إزاء مشاركة إيران في النزاع السوري. وإن طهران تحت ذريعة التسوية السلمية في سوريا (تتوسع زاحفة) في كل الشرق الأوسط، وتجر لبنان والعراق واليمن إلى فلك نفوذها، كما تعمل على تسليح وإعداد مقاتلي حزب الله لشن هجمات ضد إسرائيل، وفقا للموقع.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق