يُعاني الصحفيون الخمسة، المفرج عنهم من سجون ميليشيا الحوثي، في صفقة التبادل الأخيرة الاسبوع الماضي، من وضع صحي سيء، نتيجة التعذيب والإخفاء القسري طيلة أكثر من خمس سنوات.
واعتذر الصحفيون الخمسة عن الحديث لوسائل الاعلام، وقالوا انهم يركزون حالياً على إجراء الفحوصات الطبية الأولية لتحديد التدخلات الطبية التي يحتاجونها.
ومن على سرير أحد المستشفيات في مدينة مأرب قال الصحفي هشام طرموم، لمحرر “المصدر أونلاين”، وهو يخضع لكشافة بالأشعة المقطعية، إنه يفكر الآن في وضع الزملاء الذين ما زالوا في سجون الحوثيين، وكلهم يعانون أمراضا خطيرة ومتعددة.
وفيما أكد إنهم سيجدون الوقت الكافي للحديث للإعلام لاحقا، قال طرموم انهم لا يسعهم الآن سوى تقديم الشكر نيابة الى كل الذين تضامنوا معهم وأسهموا في الضغط للإفراج عنهم، داعيا الى المزيد من الضغط للإفراج عن بقية الزملاء وكل المختطفين.
وقال صحفيون مقربون ان الزملاء الخمسة (حسن عناب، هيثم الشهاب، هشام اليوسفي، عصام بلغيث، هشام طرموم) يحتاجون الى رعاية طبية عالية ويجب أن تشترك المنظمات المهتمة بتقديم المساعدة في هذا الصدد.
ويعاني الصحفيون مثل غيرهم من المختطفين والأسرى الذين شملتهم صفقة التبادل من عطب في أعضاء بأجسادهم وإعاقات دائمة وجزئية نتيجة التعذيب القاسي في السجون التابعة للحوثيين.