مساء الأحد ، ذكرت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة (IOM) أن ثمانية أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وفقد 12 آخرون بعد أن أجبر المهربون المهاجرين على القفز من قارب قبالة ساحل جيبوتي أثناء محاولتهم العودة إلى إفريقيا من اليمن.
وتقع جيبوتي على حدود الصومال في القرن الأفريقي ، وكذلك إثيوبيا من الجنوب. المسافة بين جيبوتي في إفريقيا واليمن في آسيا هي الأقصر حيث يلتقي البحر الأحمر بخليج عدن.
وبحسب تقارير صحفية ، قام 34 مهاجرا بالرحلة ويعتقد أنهم جميعا إثيوبيون.
يتم علاج الناجين الـ 14 في جيبوتي.
حاول المهاجرون العودة إلى إفريقيا بعد محاولة فاشلة للوصول إلى جارة اليمن ، المملكة العربية السعودية ، حيث لا تزال قيود فيروس كورونا Covid-19 سارية.
وبحسب الناجين من شهود العيان ، بمساعدة المنظمة الدولية للهجرة ، أجبر ثلاثة مهربين بعنف الشبان والشابات على النزول من القارب بينما كانوا في البحر. من المعروف أن المهربين يستغلون المهاجرين على هذا الطريق بهذه الطريقة ، حيث يتعين على العديد منهم الدفع أو تضطر أسرهم إلى دفع مبالغ كبيرة لتسهيل السفر “، قالت المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة ، إيفون نديجي.
سافر ألفي مهاجر إلى جيبوتي قادمين من اليمن في الأسابيع الثلاثة الماضية.
علاوة على ذلك ، ما يقدر بنحو 14000 مهاجر أفريقي تقطعت بهم السبل في اليمن التي مزقتها الحرب بعد أن طردتهم المملكة العربية السعودية بسبب قيود Covid-19 في البلاد ويحاولون العودة إلى ديارهم ، وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية.
