قال الصحفي والكاتب اليمني ’’فتحي بن لزرق’’، إن “قيادي جنوبي من أصحاب ’’ثورة ثورة ياجنوب’’ سيفتتح الخميس القادم في مصر مصنع للسجائر برأس مال 500 مليون دولار”.
وأضاف ’’بن لزرق’’ في منشور له على ’’فيسبوك’’، إن “هذا القيادي لم يكن يملك قبل الحرب قيمة علبة سجائر واحدة”.
ولم يكشف ’’بن لزرق’’ عن اسم القيادي الجنوبي، واختتم منشوره بعبارة ’’ثورة ثورة ياجنوب’’.
وينهب المجلس الانتقالي الجنوبي إيرادات عدن، التي تقدر بالمليارات، منذ انقلابه على الدولة واستيلائه على عدن.
وفيما يعاني أبناء عدن وأبناء المحافظات الجنوبية من تردي الخدمات وانقطاع الكهرباء، بعد أن أعلنت عدد من محطات الكهرباء توقفها بسبب عدم سداد المستحقات المالية، وبعضها بسبب عدم توفر المشتقات النفطية لمحطات التوليد، بينما تذهب الإيرادات إلى جيوب قيادات الانتقالي الجنوبي.
ولليوم السابع على التوالي، ترسو باخرتين في ميناء عدن، تحملان 23 ألف طن من الوقود، يرفض مالكهما ’’العوادي’’ تفريغ كمية الوقود التي عليهما، بسبب عدم قيام السلطات بتسديد قيمة الشحنة.
وتساءل ناشطون جنوبيون، لماذا لا يقوم المجلس الانتقالي بدفع قيمة هذه الشحنة من الإيرادات التي يحصلها من عدن والتي وصلت إلى مئات المليارات، أم أن الانتقالي سيقوم بإلقاء المسؤولية على الحكومة والدولة التي يحاربونها ويرفضون وجودها في العاصمة عدن، حد تعبيرهم.
ومنذ انقلابهم على الدولة واستيلائهم على إيرادات عدن، حققت قيادات المجلس الانتقالي ثراءا فاحشا، على حساب المواطن الجنوبي الذي يرزح تحت وطأة حَرّّ الصيف، بينما قيادات الانتقالي مشغولون بشراء الفلل وافتتاح مشاريع استثمارية خاصة بهم في الخارج، ولسان حالهم يقول فليذهب الشعب الجنوبي إلى الجحيم.