دفعت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بتعزيزات عسكرية من محافظتي لحج وعدن صوب الضواحي الشرقية لمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين (جنوب اليمن) صباح اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع تجدد القصف المدفعي بين قوات المجلس المدعوم من الإمارات والقوات الحكومية في منطقتي “الشيخ سالم” و”قرن الكلاسي”.
وقال مصدر عسكري إن أكثر من 20 مركبة عسكرية تقل العشرات من الجنود وأخرى تحمل أسلحة رشاشة متوسطة وذخائر وقذائف متعددة الأحجام، وعدد من العربات المدرعة مرت في الطريق الساحلي المحاذي لملعب الوحدة الدولي جنوبي زنجبار، وفي وقت سابق قال مصدر محلي إن التعزيزات ذاتها مرت من “نقطة العلم” صوب محافظة أبين.
وتأتي هذه الدفعة من التعزيزات العسكرية على الرغم من إحراز طرفي الصراع جنوب البلاد تفاهمات برعاية السعودية بدأ تنفيذها بتعيين محافظ ومدير لأمن العاصمة المؤقتة للبلاد في الـ27 من يوليو الماضي، لكن المواجهات بين الطرفين تجددت بشكل لافت مع إنتهاء مهلة الـ30 يومًا التي كان من المزمع ان تشهد إعلان تشكيل الحكومة دون أي تقدم.
وقال مصدر عسكري لـ”المصدر أونلاين” إن محاور “الشيخ سالم” و”الطرية” و”قرن الكلاسي” شهدت تبادل الطرفين القصف من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة فيما لم يتمكن أي من الطرفين من أحداث تقدم صوب مناطق تمركز الطرف الآخر.
ولم يسفر القصف عن سقوط قتلى أو جرحى من جنود الجانبين إذ سقطت القذائف الناتجة عن تبادل القصف المدفعي في مناطق خالية من أي تجمعات عسكرية.
*المصدر اونلاين