قالت الأمم المتحدة أن الحرب الدائرة في اليمن منذ اكثر من 5 سنوات أدت إلى فقدان اليمن 21 عامًا من التنمية.
واوضح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ان في تقرير نشره على موقعه الالكتروني أن “الصراع الذي طال أمده في اليمن، أدى إلى قصور مؤسسي واقتصادي في اليمن نتج عنه عواقب وخيمة على المواطنين”.
وكشف البرنامج انه سيدشن مع الاتحاد الاوروبي مشروع “تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن (SIERY)” وهي مبادرة مدتها ثلاث سنوات، ابتداء من سبتمبر المقبل في جميع أنحاء اليمن.
واوضح انه وقع الاتحاد الأوروبي في اليمن اتفاقية شراكة.. مشيرا الى ان الشراكة التي تبلغ 69.8 مليون يورو (حوالي 82.4 مليون دولار أمريكي) هي الأكبر من نوعها.
وقال ان المشروع يهدف الى مواصلة تحسين حياة وأوضاع اليمنيين للحفاظ على أنظمة الحكم المحلي وتعزيزها وتوسيعها “.. مؤكدا انه سيعكس المسؤولية التي تقع على عاتق الحكم المحلي المستجيب والشرعي في إعادة بناء السلام والاستقرار ، بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات الفورية للسكان المحليين.
واشار الى ان المشروع سيكون له دور أساسي في المساعدة على صياغة مسارات جديدة للنمو الشامل والمستدام في المستقبل.
وتابع” سيساعد برنامج SIERY ، في ضمان تقديم الخدمات الأساسية مثل إعادة تأهيل البنية التحتية المدارس ومرافق الصرف الصحي والمياه والنظافة ؛ ومعالجة الاحتياجات الناشئة مثل حل النزاعات ؛ المساعدة في تجنب الكارثة من خلال تدريب السلطات المحلية ومجموعات المجتمع ؛ والمساعدة في الاستقرار الاقتصادي”.
وستعمل الشراكة وفقا للاتحاد الاوروبي، على تعزيز السلطات المحلية وجسر العمل الإنساني المنقذ للحياة والعمل التنموي طويل الأجل وإشراك قطاع خاص يمني لمحاربة الفقر.