روت المعتقلة المفرج عنها مؤخراً من سجون ميليشيات الحوثي بصنعاء، عائشة محمد أحمد، تفاصيل تعرضها للتعذيب الممنهج هي أحدث ضحايا الإرهاب الحوثي الممنهج ضد نساء اليمن.
وأوضحت “عائشة”، أن هذه الانتهاكات لن تكون الأخيرة في ظل تمادي الميليشيات الانقلابية واستمرارها في ارتكاب أبشع الجرائم ضد النساء، في كافة المناطق الخاضعة لسيطرتها عموماً، وفي العاصمة صنعاء بشكل خاص.
وكشفت عن بداية قصتها الأليمة في تاريخ 7 إبريل 2019، عندما داهمت عناصر نسوية مسلحة تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية “كتيبة الزينبيات” لمقر عملها في منظمة حقوقية، في العاصمة صنعاء، واختطفتها منه، وأخفتها قسرياً في أحد سجونها السرية، دون أن يعلم أهلها عن مصيرها شيئاً، حتى أفرج عنها مؤخراً في 12 أغسطس الحالي.
وأضافت أنها اقتيدت معصوبة العينين إلى سجن سري للميليشيات الحوثية في العاصمة صنعاء، وتعرضت في هذا السجن لأبشع أشكال التعذيب الجسدي والإرهاب النفسي المتواصل والمستمر دون انقطاع، منذ اليوم الأول من اختطافها، حتى تم الإفراج عنها.