أعلن إبراهيم أبو بكر كيتا، رئيس مالي، استقالته وحل الحكومة والبرلمان، بعد ساعات من احتجازه مع مسئولي حكومته.
وقال كيتا في خطاب له على التليفزيون الرسمي لمالي: “لا أريد إراقة دماء من أجل بقائي في السلطة”، وفقًا لما نقلته “سكاي نيوز”.
وأضاف: “أود في هذه اللحظة بالذات، أن أشكر الشعب المالي على دعمه لي على مدى هذه السنوات الطويلة وعلى دفء عاطفته، وأن أبلغكم بقراري التخلي عن مهامي، عن كل مهامي، اعتباراً من هذه اللحظة”.
وأشار إلى أنه قرر أيضًا حل الجمعية الوطنية والحكومة، لعدم إراقة الدماء في بلاده.
وكانت وكالة الأنباء المالية الرسمية، أعلنت أمس الثلاثاء، أن قادة التمرد العسكري، اعتقلوا رئيس البلاد إبراهيم أبو بكر كيتا ورئيس وزرائه بوبو سيسي، وكذلك وزير الدفاع ورئيس أركان الحرس الوطني ومديره الإداري والمالي وبعض الوزراء.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية، أن الانقلاب العسكري يقوده المسئول العسكري العقيد ساديو كامارا، والعقيد دياو من منطقة كاتي العسكرية.
