كشف الصحفي والسياسي اليمني المعروف انيس منصور عن قيام الامارات بطرد أبناء يافع والضالع من جزيرة سقطرى والذين كانت قد استقدمتهم للمشاركة في الانقلاب على السلطة المحلية والسيطرة على المحافظة.
وقال منصور في سلسلة تغريدات له على حسابه بتويتر ان الامارات جهزت أبناء يافع والضالع “للمغادرة بذريعة تفريغهم وارسالهم لتحرير شبوة”.
واكد منصور في تغريدته التي رصدها محرر “عدن نيوز” أن الامارات قامت باستبدال كتائب ما يسمى بـ المجلس الانتقالي الجنوبي “بجنود اماراتيين ليصبح احتلال سقطرى مكتمل الأركان”.
وكان الصحفي اليمني انيس منصور أشار في تغريدة أخرى إلى أن السياح الذين يأتون إلى سقطرى لا يتم تختيم جوازاتهم بختم دخول الأراضي اليمنية من قبل جوازات مطار سقطرى، ولا يخضعون للحصول على فيزة يمنية مسبقاً وفقاً للقانون” لافتاً إلى أنهم “يكتفوا بتأشيرة دخول ابوظبي بمعنى انها باتت تتعامل مع جزيرة سقطرى وكأنها أراض إماراتي”.
وكانت مصادر محلية قالت في وقت سابق ان عمليات شراء الأراضي في سقطرى نشطت خلال الأيام الماضية بوتيرة عالية بعد ان كانت توقفت العام المنصرم.
وأكدت المصادر لـ “عدن نيوز” ان عمليات الشراء تتم بمبالغ كبيرة حيث يقف وراء عمليات شراء الأراضي المندوب الاماراتي المدعو “المزروع” مشيرة إلى ان الامارات تستخدم نافذين في المنطقة لإجبار الرافضين على بيع أراضيهم بالقوة.
وكشفت مصادر إعلامية عن شروع الامارات في بناء ثلاثة معسكرات على أطراف الجزيرة جميع منتسبيها من القوات الإماراتية وبعض أبناء سقطرى الذين يحملون الجنسية الإماراتية.