أوضح الكاتب والسياسي اليمني الدكتور محمد جميح المكاسب التي حصل عليها المجلس الانتقالي بعد التوقيع على آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية ومتمردي المجلس الانتقالي.
وقال الدكتور جميح في تغريدة له على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر إن من مكاسب تنفيذ اتفاق الرياض بالنسبة للانتقالي أنه أصبح شريكاً في الدولة وأنه انتقل من الإطار المحلي إلى الأفق الدولي.
وأشار جميح في تغريدته التي رصدها محرر “عدن نيوز” إلى أن الحكومة الشرعية كان لها أيضاً لا تقل أهمية عما حصل عليه الانتقالي لافتاً إلى أن “من مكاسب التنفيذ بالنسبة للحكومة أن تمارس صلاحياتها على أرضها، وتتخلص من المعارك الجانبية.. تنفيذ الاتفاق دون عراقيل مكسب للجميع”.
وأكد الدكتور جميح أن من أهم عوامل نجاح الحكومة المفترض تشكيلها بموجب اتفاق الرياض أن تكون حكومة مشاركة لا مشاكسة حد تعبيره.
وحذر الدكتور جميح من نقل صراع الشركاء من الميدان إلى مجلس الوزراء حيث قال: “إذا نقل الشركاء صراعاتهم من الميدان إلى مجلس الوزراء الجديد فلن تنجح الحكومة، إذا نظر الشركاء للاتفاق على أساس أنه استراحة محارب، فسيعودون للصراع”.
واختتم الدكتور محمد جميح تغريدته بالقول إن: “الشراكة الصادقة شراكة رابحة”.