شاركت الحكومة الشرعية في أعمال الإجتماع السادس لعملية التشاور العربية الأقليمية عن الهجرة واللجوء الذي نظمته جامعة الدول العربية بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة.
وناقش الإجتماع الذي شارك فيه نائب وزير شؤون المغتربين د. محمد العديل عبر الإتصال المرئي متابعة تنفيذ الاتفاق العالمي للهجرة الآمنة والنظامية والمنظمة وتأثير جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 على المهاجرين والمغتربين واللاجئين والدول المستضيفة لهم في المنطقة العربية.
ودعا الدكتور محمد العديل المنظمات الدولية المعنية بالهجرة إلى مساعدة الحكومة في التخفيف من معاناة المهاجرين والمغتربين والنازحين اليمنيين في دول المهجر ودعمها لتقوم بدورها تجاه المهاجرين في الأراضي اليمنية لمواجهة جائحة كورونا وغيرها من الاحتياجات الإنسانية.
وأشار إلى أن الحكومة ممثلة بوزارة شؤون المغتربين وبالتعاون مع السفارات في دول الاعتماد قد قامت بتشكيل اللجان الصحية والاغاثية (الطوعية) للمساهمة في التخفيف على أبناء الجاليات اليمنية والعالقين من أثار كورونا كما قامت بتشكيل اللجنة العليا للطوارئ وقامت بإعادة العالقين في كثير من الدول الى الأراضي اليمنية واستقبلت العائدين من المغتربين في المملكة العربية السعودية وتكفلت بفحوصات ال (pcr) لهم.
وشدد البيان الصادر عن ختام أعمال الإجتماع على أهمية استمرار التعاون والتنسيق مع المنظمات الأممية والدولية لضمان توفير سبل الرعاية والحماية للمهاجرين والمغتربين واللاجئين والنازحين، ومنع العودة القسرية لهم اثناء جائحة كورونا.
ولفت الى أهمية مراعاة التداعيات الاقتصادية غير المباشرة للجائحة كانخفاض اجمالي التحويلات المالية للمهاجرين وانعكاس ذلك سلبا على أسرهم وتخفيف انعكاساتها في إطار علاقة الترابط بين الهجرة والتنمية.