كشفت منظمة دولية اليوم الأحد ترك العديد من العاملين الصحيين في اليمن وظائفهم خشية إصابتهم بفيروس كورونا.
وقالت منظمة “أطباء بلا حدود” في تقرير لها إن “العديد من العاملين في مجال الصحة تركوا وظائفهم بسبب ارتفاع احتمال إصابتهم بالعدوى خلال عملهم ما أدى إلى إضعاف نظام الرعاية الصحية الهش أصلًا”.
وأوضحت المنظمة أن “خطر إصابة العاملين الصحيين بكورونا في اليمن أثار مخاوف شديدة بشأن سلامتهم الأمر الذي دفع الكثيرين إلى ترك وظائفهم والبقاء في منازلهم، مما يجعل المستشفيات تعاني من نقص في العاملين”.
وشكت من أن إمكانات فحص فيروس كورونا المستجد في اليمن “محدودة للغاية”، وبالتالي فإن الفيروس ينتشر في جميع أنحاء البلاد “دون أن يتم تتبع الحالة الوبائية”.
وتابعت: “بعد سنوات من الحرب، كان النظام الصحي يعاني من ضغط كبير بالفعل قبل انتشار الجائحة، والآن يبدو أن الناس قد فقدوا الثقة في النظام الصحي والعاملين الصحيين”.
وحثت بلا حدود كافة الدول على توفير موارد لليمن للمساعدة في حل الأزمة، مطالبة السلطات اليمنية بالسماح للناس بالوصول بشكل آمن إلى الرعاية الصحية والمساعدات.