حذر نائب رئيس مجلس النواب عبدالعزيز جباري من فرض شخصية من قبل جهة غير يمنية، في إشارة إلى فرض معين عبدالملك.
واعتبر إعادة تعيين معين بأنه يعني ان الشرعية بكل مكوناتها اصبحت لاحول لها ولا قوه، وقال إن على الشعب اليمني ان يدرك هذه الحقيقة.
وأكد جباري في تغريدة لها إن المصلحة الوطنية تقتضي تكليف شخصية وطنيه من إقليم حضرموت لتشكيل حكومة جديدة.
جاء ذلك فيما تحدثت مصادر عن انسحاب جباري من المشاورات الجارية بين الحكومة والانتقالي في الرياض بوساطة سعودية، وذلك على خلفية محاولات فرض معين على الرئاسة ليظل رئيساً للحكومة التي جعلها هيكلاً لا تحرك ساكناً أمام الأخطار التي تنهش اليمن.
وأبدت قيادات سياسية يمنية رفضها لعودة “الكارثة” معين الذي أعلن منذ توليه المنصب في أكتوبر 2018 أن لا شأن له بالملفين العسكري والسياسي، بناء على رغبة الممول في أبو ظبي، الذي يريد أن يدير هذين الملفين في اليمن، وفقاً لاتفاقاته الأخيرة مع نظام طهران.
وأشار مغردون إلى أن عبدالملك طعم مكتبه في الأشهر الأخيرة بشخصيات تعمل لصالح المشروع الحوثي آخرها تعيين الاعلاميتين الحوثيتين ماجدة أبو طالب وابتهال الضلعي في مكتب رئاسة الوزراء، بعد أن خدما في ماكنة الإعلام الحوثي وهاجما الشرعية والتحالف وأسهما في نشر الشائعات والتحريض على قيادات الشرعية طوال 5 سنوات، قبل أن تنتقلا للعمل من موقع جديد داخل الشرعية.
ووصف مغردون معين عبدالملك بأنه على قطيعة مع آمال وتطلعات الشعب اليمني في التحرر وانهاء الانقلاب واستعادة الدولة، وأنه لا يعدو عن ترس في الماكينة الإماراتية التي تسعى لتفتيت اليمن والسيطرة على الجزر والموانئ.
وقال المغرد عبدالسلام وافي إن التحالف والانتقالي مصرين على ابقاء معين عبدالملك رئيسا للحكومة لأنه الحمار الوحيد الذي قال ان لا دخل له بالسياسة.
ورأى جلمود القميشي إن تقسيم البلاد يتم تحت اشراف دول التحالف العربي وفي ظل صمت فاضح من حكومة معين عبدالملك.
وأوضح المغرد عبدالجبار الجريري إن الطرف الذي يدفع بترشيح معين عبدالملك رئيساً للوزراء خلال الفترة القادمة هدفه الإبقاء على الفوضى والصراع، لأنه يعلم أن معين أداة بيد قوى خارجية وليس بإمكانه تقديم أفضل مما قدمه خلال هذه الفترة.
واعتبر المغرد همام بن لكسر أن بقاء معين عبدالملك ك رئيس للحكومة يعني فشل للرئيس هادي وشرعيته، وأنه لن تقوم شرعية ولن تستقر المحافظات المحررة مادام معين يتراس حكومة هادي، معتبراً خلل الشرعية هو وجود معين على رأسها.
أما المغرد فضل الكهالي فقد وصف معين عبدالملك وسلطان البركاني آفتان تتربعان على عرش السلطتين التشريعية والتنفيذية في اليمن، وقال إن هذا بحد ذاته طامة كبرى، وتابع: و”اعتقد ان ماجرى الى الآن يكفي فتفكروا يا أولو الألباب، جردوهم مم مناصبهم قبل ان ترتفع كلفة الندم ويتضاعف حجم الضرر السياسي ويصبح التراجع من سابع المستحيلات”.
وفي المقابل تبنى الذباب الالكتروني التابع لمعين ومن خلفه دولة الامارات حملة تستهدف قيادات الشرعية وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، وقيادات أخرى لإرهابها بغرض تمرير تعيين معين لانفاذ الخطة الإماراتية.
وبدأت الأذرع الإماراتية في وسائل إعلام سعودية نشر أخبار كاذبة وملفقة بدأت باستهداف حزب الإصلاح، في صحيفة الشرق الأوسط، هدفت إلى اسكات الحزب وقبوله ببقاء معين عبدالملك على رأس الحكومة.
وبالتزامن تعمل المطابخ الإعلامية لمعين عبدالملك على إعادة نشر هذه الإشاعات، وتبني أكاذيب غير منطقية لإرهاب قوى سياسية يمنية بينها أحد أجنحة المؤتمر الشعبي العام، وتسليمها بمعين.