انسحب برلماني يمني من اجتماعات الهيئة الاستشارية والقوى السياسية اليمنية الجارية في العاصمة السعودية الرياض والمكرسة لمناقشة الية تنفيذ اتفاق الرياض وذلك احتجاحا على اسماء تشكيلة الحكومة الجديدة.
وقالت مصادر سياسية مطلعة أن مستشار رئاسة الجمهورية نائب رئيس مجلس النواب عبدالعزيز جباري انسحب من الاجتماعات بعد خلافه مع قيادات من التحالف العربي الذين عملوا على فرض شخصية رئيس الحكومة بالقوة.. مشيرة الى أنه اكد مغادرته الرياض والتوجه الى محافظة مأرب للقاء العديد من الشخصيات اليمنية الوطنية واطلاعهم على آخر المستجدات.
وكان جباري افصح عن موقفة الرافض لتدخل مسئولي التحالف العربي في القرار السياسي اليمني.
وقال في تغريدة على صفحتة بتويتر: ” المصلحة الوطنية تقتضي تكليف شخصية وطنيه من إقليم حضرموت لتشكيل حكومة جديدة.. فرض شخصية من قبل جهه غير يمنية يعني ان الشرعية بكل مكوناتها اصبحت لاحول لها ولا قوه وعلى الشعب اليمني ان يدرك هذه الحقيقة”.
وكانت مصادر كشفت عن توصل القوى السياسية اليمنية التي تجري مشاورات في الرياض الى اتفاق نهائي على استمرار الدكتور معين عبدالملك رئيسا لمجلس الوزراء في التشكيل الحكومي المرتقب خلال ايام قليلة.
وأوضحت المصادر ان بعض القيادات اليمنية وبينهم جباري طرحوا مقترحات بأسماء شخصيات جديدة من اقليم حضرموت لتولي رئاسة الحكومة الا أن مقترحاتهم قوبلت بالرفض وتحديدا من قبل قيادات في التحالف العربي الامر الذي اثار حفيظة واحتجاج العديد منهم.