نقلت مليشيا ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“ المدعوم اماراتيا اليوم الإثنين أسلحة ضخمة ومعدات سيطرة عليها في محافظة أرخبيل سقطرى الى محافظة حضرموت تمهيدا لتفجير الأوضاع في المحافظة.
وقالت مصادر محلية وأخرى إعلامية ان مليشيا الانتقالي الجنوبي قامت بنقل أسلحة ومعدات عسكرية حكومية كبيرة من جزيرة سقطرى عن طريق البحر مؤخراً إلى معسكر لواء بارشيد التابع للمجلس في المكلا بمحافظة حضرموت.
وأضافت المصادر ان قوات الأمن في سواحل المكلا ضبطت فجر اليوم سفينة أسلحة تابعة للمجلس كانت قادمة من سقطرى.. مشيرة إلى انها ليست الأولى وسبقها تهريب وإدخال عدة شحنات بدعم وتأمين من القوات الاماراتية المتحكمة بمداخل ومنافذ وسواحل وموانئ ومطارات حضرموت.
ورجح مراقبون إمكانية استغلال مليشيا المجلس الانتقالي لاحتجاجات أهالي المكلا المطالبة بتحسين خدمات الكهرباء والصحة والمياه في المحافظة لتهييج الشارع الحضرمي ودس بعض عناصرها المسلحة لإشعال فتنة بين رجال الأمن والمتظاهرين وصولًا الى تفجير الموقف عسكرياً بين مليشياتها وقوى الأمن والجيش الوطني.
ويضم لواء ”بارشيد“ الذي تم تأسيسه في 2016م، على يد هيثم قاسم طاهر أول وزير دفاع في حكومة الوحدة الذي قاد حرب انفصال الجنوب لاحقاً في مايو 94م، يضم نحو 2000 عنصرا تابعا لمليشيا المجلس الانتقالي تم استقدامهم من الضالع ويافع وردفان.
وتم تدريب أفراد المعسكر في بيروت واريتريا، وتم تسليحهم من قبل الإماراتيين بدبابات وصواريخ حرارية ومدفعية وعربات مصفحة وأسلحة مختلفة ضمن مخطط الإمارات لفرض الإنفصال بالقوة.