أعلنت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء أن “كوريا الشمالية فجرت مكتب الاتصال المشترك بين الكوريتين في كيسونغ”.
وحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، “قالت وزارة الوحدة إن “كوريا الشمالية فجرت مكتب الاتصال المشترك بين الكوريتين في كيسونغ بغضون الساعة 2:49 بعد الظهر”، دون مزيد من التفاصيل.
وفي أول تحرك له أعلن الجيش الكوري الجنوبي رفع حالة التأهب ومستوى المراقبة على كوريا الشمالية، عقب تفجير مكتب الاتصال في كيسيونغ.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري، قوله إنه “تم رصد صعود الدخان مصحوبا بصوت انفجار من منطقة كيسونغ الصناعية بعد ظهر اليوم، مشيرا إلى أنه “من المرجح أن كوريا الشمالية تفجر مكتب الاتصال المشترك بين الكوريتين في كيسونغ”.
وتأتي تلك الخطوة بعد ساعات فقط من تجديد كوريا الشمالية تهديدها باتخاذ عمل عسكري ضد الجنوب.
وكان الموقع، الذي يوجد في أراضي كوريا الشمالية، قد افتتح في 2018 لمساعدة الكوريتين على التواصل.
وظل مكتب الاتصال فارغا منذ شهر يناير/كانون الثاني بسبب القيود التي فرضها مرض كوفيد-19.
وقد تصاعد التوتر بين كوريا الشمالية والجنوبية منذ أسابيع، وكان السبب هو مجموعة منشقين تعيش في الجنوب واعتادت على إرسال دعايات إلى الشمال.
وهددت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم يو-جونغ بتدمير المكتب في بيان صدر خلال نهاية الأسبوع، في “مشهد مأساوي”.
وأنشأت الدولتان المكتب في أعقاب المحادثات التي جرت بين زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ-أون، ونظيره الجنوبي، الرئيس مون-جي-إن.
ولا تزال كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية فعليا في حرب، إذ لم تتوصل الدولتان إلى أي اتفاق سلام بينهما، عند توقف الحرب في 1953.