إختتم مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث مشاورات “واسعة النطاق” مع أكثر من 500 يمني ويمنية حول فرص وتحديات السلام في البلاد.
وقال مكتب غريفيث في بيان أنه اختتم أمس مشاورات افتراضية واسعة النطاق مع مئات اليمنيين على مدار الاثنين والثلاثاء.. مضيفا أن تلك المشاورات “تعتبر الأولى من نوعها التي يعقدها المكتب على هذا النطاق”.
وتابع: “عبّر ما يزيد عن 500 يمني ويمنية عن آرائهم بشأن وقف إطلاق النار المرتقب على مستوى البلاد، ومستقبل عملية السلام وإجراءات مواجهة فيروس كورونا”.
وبحسب البيان الأممي “اتفق 95% من المشاركين على أن وقف إطلاق النار بالبلاد هو أمر ضروري من أجل الاستجابة الفعالة لتفشي فيروس كورونا”.
واتفق 85% من المشاركين على أن استئناف محادثات السلام مهم وعاجل للوصول إلى نهاية شاملة للحرب التي تدخل عامها السادس في اليمن، بحسب البيان ذاته.
ويشهد اليمن للعام السادس حربا عنيفة أدت إلى خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80% من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.