كشفت مصادر اعلامية اليوم الثلاثاء عن وفاة 15 مسؤول وقياي حوثي في العاصمة صنعاء بفيروس كورونا خلال 48 ساعة وسط انتشار مرعب للفيروس في مناطق سيطرة المليشيا.
وقال وكيل وزارة الصحة عبد الرقيب الحيدري إن العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي تشهد انتشارا مرعبا لوباء كوفيد-19.
وأضاف الحيدري إن كل الأنباء والتقارير الواردة من صنعاء تؤكد تصاعد أعداد المصابين بفيروس كورونا بشكل مخيف.. مؤكدا أنه وإزاء هذه الجائحة التي تضرب صنعاء فإن مليشيا الحوثي الانقلابية تتعامل بطرق لا أخلاقية وتتكتم على الوباء الذي ينهش أرواح الناس منتهكة معايير وبرتوكولات الصحة العالمية بتسترها على الوباء وتهيئة بيئة حاضنة لتفشيه”.
وأشار إلى أن صنعاء اليوم أمام جائحتين مدمرتين، الأولى “مزمنة تتستر على الوباء وتمارس التوحش والإجرام في حق المواطنين”، في إشارة للحوثي والثانية جائحة طارئة تتمدد بمساعدة الأولى وتطال الناس جعلتهم يفضلون الموت في منازلهم على الذهاب إلى المرافق الصحية”.
وأردف قائلا: “الوباء ينتشر بصورة مرعبة في ظل تكتم مليشيا الحوثي، بينما العشرات يموتون يوميا في هذه المحافظات نتيجة الفيروس، وتعج وسائل التواصل الاجتماعي بأخبار الأموات الذين فقدوا حياتهم بسبب فيروس كورنا، وما زالت مليشيا الحوثي تحاول إخفاء الحقيقة عن العالم، وتمارس القمع في حق المصابين، وهذه جريمة حرب يجب أن يتوقف الجميع عندها”.
وفي الأيام القليلة الماضية، توفي نائب وزير التخطيط في حكومة الحوثي بصنعاء، أحمد دغار، وأكاديمي ثان، يدعى “عبدالباقي النهاري” المعين نائبا لعميد كلية التربية بجامعة صنعاء، بأعراض مشابهة للإصابة بفيروس كورونا.
وتشير التقديرات -وفقا لمصادر طبية غير رسمية- إلى أن عدد الإصابات في صنعاء بالمئات وأن الوباء تفشى بشكل واسع، وان تدفق الحالات إلى مستشفيات صنعاء مستمرة بصورة يومية وبالعشرات.