يحيي الفلسطينيون اليوم الجمعة الذكرى السنوية الـ72 لـ«يوم النكبة» من دون فعاليات شعبية في سابقة هي الأولى، وذلك بسبب التدابير المتخذة لمنع تفشي فيروس «كورونا» المستجد.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، تم إلغاء الفعاليات الشعبية التي تجرى سنوياً في ذكرى «النكبة» التي ترمز إلى إعلان تأسيس دولة إسرائيل على أراضٍ فلسطينية عام 1948، وتهجير آلاف اللاجئين الفلسطينيين.
وأعلنت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، أن فعاليات هذا العام ليوم النكبة ستقتصر على أنشطة رقمية على منصات التواصل الاجتماعي، ضمن حملة إعلامية تحمل شعار «سنعود إلى فلسطين»، وحثت الدائرة على رفع العلم الفلسطيني والرايات السوداء على أسطح المنازل الفلسطينية، وإطلاق صفارات الحداد، وتوقف الحركة لمدة 72 ثانية، بعدد سنوات النكبة، وإطلاق التكبيرات من مآذن المساجد، وقرع أجراس الكنائس.
وأعلنت وزارة الإعلام الفلسطينية تخصيص موجة البث الموحدة الخاصة لإحياء يوم النكبة، تحت عنوان «لن ننسى»، بمشاركة عدد من الإذاعات والتلفزيونات ووكالات الأنباء المحلية.
وبحسب مصادر فلسطينية رسمية، فإن قرابة 950 ألف فلسطيني تم تهجيرهم من مدنهم وبلداتهم الأصلية عند الإعلان عن تأسيس إسرائيل، وتمت السيطرة على 774 قرية ومدينة فلسطينية، وتدمير 531 منها بالكامل.