رمضان في المتارس.. ابطال الجيش الوطني :لن نعود إلى منازلنا إلا بعد استكمال تحرير الوطن

محرر 225 أبريل 2020
رمضان في المتارس.. ابطال الجيش الوطني :لن نعود إلى منازلنا إلا بعد استكمال تحرير الوطن

يستقبل أبطال الجيش شهر رمضان وأعينهم ترصد تحركات العدو في مختلف جبهات الشرف والبطولة بعد خمس سنوات من المعارك المتواصلة ضد مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً.

“26سبتمبر” استطلعت آراء عدد من المقاتلين في بعض الجبهات حول أجواء استقبال رمضان في الجبهات، وخرجت بالحصيلة التالية:

مرت ساعات قليلة على حلول هذا الشهر الفضيل الذي تتنوع فيه العادات والتقاليد من محافظة إلى أخرى، فيما- العادات والتقاليد- تتوحد في جبهات قتال مليشيا الحوثي الإجرامية، هذه الجبهات التي احتضنت كافة أبناء الوطن، من مختلف المناطق اليمنية تحت مظلة الدفاع عن الشرعية، واستعادة الدولة المخطوفة، والذين أصبحت كل طقوسهم موحدة.

صيام ورباط

العقيد هشام الجمال ركن بشرية محور علب قال: إن رمضان له نكهة أخرى في متارس العزة ومواقع البطولة والفداء، ونحن نقف بثبات أمام عناصر مليشيا الحوثي رغم مشقة الصيام، إلا أننا نبقى ثابتين في مواقعنا، فنجمع بين ثواب الصيام وأجر الرباط والجهاد.

وأضاف العقيد الجمال: “المقاتلون يستشعرون أجر الجهاد، متذكرين المعارك التي خاضها أسلافهم في بدر وعين جالوت وحطين وفتح مكة، فيزدانون قوة وثباتاً، وهم قادرون أن يجعلوا شهر رمضان جحيماً على مليشيا الحوثي، ونعيماً على الشعب اليمني بالانتصارات لقضيتهم العادلة”.

تلبية نداء الواجب

أما الرائد عبد الواحد الشوكي أحد منتسبي اللواء 63مشاة فقال: “كنا ننعم بالراحة في شهر رمضان بمنازلنا وتركناها واتجهنا صوب جبهات استعادة مؤسسات الدولة والدفاع عن الجمهورية، وسنصوم هذا العام ونحن نرابط ونقاتل بمعنويات عالية، ونلبي نداء الواجب من أجل الدفاع عن الوطن الذي سورناه بأرواحنا وقلوبنا وإيماننا”.

وتابع الشوكي في حديثه لـ”26سبتمبر” بالقول: “نحن وكل الزملاء مرابطون في متارسنا وأيدينا لا تفارق الزناد، ولا يمر يوم إلا وننكل بالمليشيا الحوثية وكل الأبطال يسابقون بعضهم بعضا باتجاه النصر، فقد اختاروا الموت من أجل يحيا الآخرون، وتركوا خلفهم الغالي والنفيس لتخليص الوطن من الإماميين الجدد، واستعادة مؤسسات الدولة”.

تأمين الحياة

الجندي مصطفى عبدالله حسان أحد منتسبي شرطة الدوريات وأمن الطرق بمحافظة تعز تحدث من جهته لـ”26سبتمبر” قائلاً: “نحن وأبطال الجيش في جبهة دفاع واحدة، هم يكبدون العدو خسائر فادحة، ونحن نؤمن حياة المواطن من العابثين، وقدوم رمضان يزيدنا صلابة وقوة، ولهذا الشهر الفضيل نكهة خاصة ونحن في الميدان”.

وأشار حسان إلى أن الجنود ورجال الأمن يقدمون ارواحهم وأغلى ما يملكون بعد أن باتت المتارس مواقع أعمالهم بمثابة منازلهم الأولى خصوصاً في هذا الشهر الفضيل.

إعلاميو الجبهات

وإلى جانب الأبطال المقاتلين في الجبهات هناك دور بطولي للإعلاميين الذين يوثقون تلك الانتصارات بالصوت والصورة، ويرابطون في ذات المتارس.

وحول استقبال رمضان في الجبهات قال الإعلامي رمزي المسعودي لـ”26سبتمبر”: “يأتي رمضان هذا العام وأبطال الجيش مرابطون في جبهات العز والشرف، محتسبين أجر الصيام والجهاد بعيداً عن أسرهم ووسائل الراحة، ونحن نرافقهم في مختلف مهامهم البطولية”.

وأضاف المسعودي: “يستقبل المرابطون الشهر الكريم مفترشين الأرض، ملتحفين السماء، وتحت أزيز الرصاص، وحرارة الشمس، مؤكدين استمرارهم في النضال حتي تطهير اليمن من عبث المليشيا”.

أما الإعلامي عدنان الضلعي المرابط في أحد محاور صعدة، فذكر “أن أبطال الجيش يتهيأون لاستقبال رمضان في طقوس موحدة، فليس همهم الزيارات المتبادلة كما هو المعتاد في الحياة المدنية، بل همهم الأكبر مواصلة الجهاد خصوصاً خلال شهر رمضان دفاعًا عن جمهوريتهم المغتصبة من قبل المليشيا الحوثية، فعبادتهم جهادٌ والتزام، كل منهم في موقعه ومترسه، معاهدين الله ثم الوطن أن لا يعودوا إلى منازلهم إلا منتصرين”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق