عبر عدد من الناشطين والمثقفين اليمنيين من محبي وزير الثقافة الاسبق الدكتور خالد الرويشان عن حزنهم العميق بعد منشور كتبه الدكتور الرويشان على صفحته بالفيسبوك.
وفسر الناشطون منشور الرويشان وكانه الاخير خاصة بع ان حذف منشور سابق بعنوان “غزوة الفجر” كان قد شرح فيه عملية مداهمة منزله في العاصمة صنعاء من عناصر ملثمة ومدججة بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة تالعة لمليشيات الحوثي الارهابية.
وقوبل منشور الرويشان الذي رصده محرر “عدن نيوز” بالاف المطالبات من قبل متابعيه بمواصلة الكتابة، معتبرين أن “قلمه الحر وأدبه الراقي هو من جمع حوله ملايين الناس” وهو اليوم مطالب بان يكون بقدر هذا الالتفاف الكبير.
وكان الرويشان كتب منشور على صفحته بالفيسبوك قال فيه:
“لأصدقائي ولمُتابعِي الرائعين
للأنبل والأجمل من ملايين اليمنيين في الداخل والخارج من أبناء اليمن الكبير
اليمن الذي نعرف ونحب
لن أقول لكم شكراً فحسب
ربما لأن كلمةَ شكرٍ لاتكفي!
سأقول أنني أصبحتُ مديناً لكم إلى الأبد!
كلمة شكر ستكون أصغر من علو جباهكم
نعم .. مدينٌ إلى الأبد لكل من كتب أو تكلم عني متضامناً ومُدافعاً بعد اقتحام بيتي واختطافي وسجني!
لعشرات الآلاف من النبلاء في فيسبوك وتويتر والبث المباشر ويوتيوب والقنوات الفضائية العربية واليمنية والهيئات والاتحادات والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وبيانات وإدانات المثقفين العرب واليمنيين لما حدث
أنا مدينٌ لكل هؤلاء واحداً واحداً
بطبعي خُلِقتُ مُمتناً حتى لتحيةٍ عابرة!
فكيف لا أمتن لأروع ما أنبتت هذه البلاد موقفاً وشجاعةً ونُبلاً!”