الحكومة تؤكد حرصها على السلام وتدعو الإنتقالي ومليشيا الحوثي للإلتزام بالإتفاقيات

محرر 321 أبريل 2020
الحكومة تؤكد حرصها على السلام وتدعو الإنتقالي ومليشيا الحوثي للإلتزام بالإتفاقيات

أكدت الحكومة اليمنية اليوم الثلاثاء التزامها باتفاق الرياض والحديدة وحرصها على السلام الدائم.. داعية الإنتقالي المدعوم إماراتيا ومليشيا الحوثي إلى الإلتزام بالاتفاقات.

وقال وزير الخارجية محمد الحضرمي أن الحكومة الشرعية حريصة ولا تزال على السلام ولكن السلام الدائم والمرتكز على المرجعيات الثلاث والثوابت الوطنية”.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الحضرمي ونظيره الألماني نيلز أنين، وفق وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).

ودعا الحضرمي ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“ المدعوم إماراتيا إلى “تحكيم العقل ونبذ التعنت” وعدم التخديم على ما سماه بـ”مشروع إيران التوسعي” في بلاده.

وقال: “يجب على المجلس الانتقالي الجنوبي تنفيذ التزاماته بشأن اتفاق الرياض.. أصبح تنفيذه الآن من الضرورات أكثر من السابق”.

وتابع: “على المجلس الانتقالي تحكيم العقل ونبذ التعنت، والمضي في تنفيذ ما وافقوا ووقعوا عليه دون تلكؤ أو تردد”.

ومضى قائلًا: “الانفصام بين الأقوال والأفعال لن يجدي نفعًا، ولن يصب إلا في مصلحة الحوثيين ومشروع إيران التوسعي في اليمن”.

وبرعاية سعودية وقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، اتفاقا يتضمن 29 بندًا لمعالجة الأوضاع السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية في الجنوب.

وحول اتفاق الحديدة أكد الحضرمي، أن الحكومة لا تقبل أن يستغل الحوثيون اتفاقية الحديدة لإشعال حروبهم في الجبهات الأخرى. وأنها أوقفت عمل فريقها وتخاطبت رسميا مع الأمم المتحدة بهذا الشأن.

وقال إن توقف الفريق سيستمر إلى حين التحقيق وكشف المتسببين المجرمين من الحوثيين المسؤولين عن استشهاد العقيد الصليحي ونقل مقر البعثة الأممية لمكان محايد وتحريرها من قبضة الحوثيين.

وأكد أن الحكومة الشرعية حريصة ولا تزال على السلام الدائم والمرتكز على المرجعيات الثلاث والثوابت الوطنية، مشيرا إلى أننا رحبنا بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة وأننا سنتعامل بكل إيجابية مع مبادرات المبعوث الاممي على هذا الأساس.

وأشار إلى أن مليشيا الحوثي في المقابل قامت وتستمر في التصعيد بعد ان رفضت الالتزام بمبادرة التحالف لوقف إطلاق النار التي رحبنا واستجبنا لها، مشيرا إلى أن الحوثيين لا عهد لهم وأنهم دائما يستغلون غياب أي آليات واضحة لتحقق من الالتزامات والتعهدات ويقومون بالاستمرار في التحشيد ونكث كل العهود.

وأوضح الوزير أن الحكومة ذهبت إلى السويد من اجل رفع المعاناة عن الشعب اليمني وتغيير الامر الواقع في الحديدة التي تقبع تحت سلطة المليشيات الحوثية، وأننا للأسف وجدنا أنفسنا بعد أكثر من عام من الاتفاق ونحن في المربع الأول من جديد دون أي تنفيذ حقيقي من قبل الحوثيين وهذا ما لا يمكن قبوله.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق